هل تطول "لعنة البريكسيت" رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون؟

كتب: محمد علي حسن

هل تطول "لعنة البريكسيت" رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون؟

هل تطول "لعنة البريكسيت" رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون؟

قدم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أمس الأربعاء، استقالته للملكة، إليزابيث الثانية، لإطلاق الحملة الانتخابية الرسمية لحزب المحافظين.

وقال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن هناك انقساما بين حزب العمال وحزب المحافظين، ولا يوجد أي اتفاق على الخروج من الاتحاد الأوروبي بينهما ويوجد معارضون للطرح من الأساس.

والتقى جونسون، الملكة البريطانية في قصر باكنجهام حيث طلب منها السماح بحل البرلمان، وقدم استقالته في خطوة شكلية ضرورية لخوض الانتخابات التي ستجري يوم 12 ديسمبر المقبل.

وأضاف العناني لـ"الوطن": "في الفترة الأخيرة ازدادت المشكلات بين قطبي السياسة البريطانية ونتج عنها نوع من عدم الاستقرار السياسي في بريطانيا، كما أن جونسون لا يريد تحمل أي مسؤولية سياسية بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهناك معارضة بين المشرعين البريطانيين بهذا الشأن".

وفي كلمة ألقاها في وقت لاحق من أمس الأربعاء، لإطلاق الحملة الانتخابية رسميًا، خارج مقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت، حذر جونسون الناخبين من "مسرحية مرعبة" سيواجهونها حال فوز زعيم حزب العمال، جيريمي كوربين، في الانتخابات.

وتعهد جونسون، بأنَ الإجراء الأول الذي سيعمل عليه حال فوزه في الانتخابات، سيتمثل بالمصادقة على الصفقة التي توصل حولها مع بروكسل بخصوص "بريكست".

وقال جونسون: "انضموا إلينا، لننجز بريكست ولندفع هذه البلاد إلى الأمام، وهذا هو البديل للعام المقبل، اقضوا كل 2020 في مسرحية مرعبة لمزيد من التأرجح والتأخير، لأن حزب العمال سيقوم على طول هذه السنة بإجراء استفتاءين، واحد في اسكتلندا وآخر حول بريكست".


مواضيع متعلقة