استقالة مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"

08:42 م | الأربعاء 06 نوفمبر 2019

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم، أنّ المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" السويسري بيار كرانبول، قدّم "باستقالته بأثر فوري".

وقال إنّ كرانبول الذي يخضع لتحقيق داخلي حول إساءة استخدام السلطة، وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، اليوم، أنّه أوقف عن العمل، "أبلغ الأمين العام بأنّه سيستقيل، بأثر فوري".

وكان مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أعن في وقت سابق، اليوم، وقف كرانبول عن العمل مع استمرار التحقيق الداخلي بقضايا تتعلق بمشاكل إدارية في الوكالة الدولية.

وأشارت الوكالة في بيان، إلى تعيين كريستيان ساوندرز قائما بأعمال المفوض العام لفترة مؤقتة.

وأوضحت "أونروا" في بيان: "أظهرت نتائج تحقيق مكتب الرقابة الداخلية بعض المشاكل الإدارية التي تتعلق تحديدا بالمفوض العام"، مضيفة: "قرر المفوض العام التنحي جانبا إلى حين اكتمال العملية".

وأشار بيان منفصل من مقر الأمم المتحدة إلى أن الأمين العام انطونيو جوتيريش قرر وضع كرانبول في إجازة إدارية في الوقت الحالي، موضحا أن النتائج الأولية لم تكشف عن قيام المفوض العام بعمليات "احتيال أو إساءة استخدام أموال، ولكن هناك قضايا إدارية تجب معالجتها".

وأشار تقرير صدر سابقا عن لجنة الأخلاقيات في أونروا إلى انتهاكات جسيمة حصلت على أعلى مستويات الهيكل التنظيمي للوكالة، التي عانت من أزمة مالية بعد وقف التمويل الأمريكي، ويقوم محققون من الأمم المتحدة بالتحقيق في اتهامات وردت في التقرير السري.

وتحدث التقرير عن مزاعم "موثوقة وموثقة" بارتكاب انتهاكات أخلاقية جسيمة بينها اتهامات تتعلق بكرانبول السويسري الجنسية، وقال إن المزاعم تشمل تورط مدراء كبار في "سوء سلوك جنسي، والمحسوبية، والانتقام والتمييز وغيرها من إساءة السلطة لتحقيق مكاسب شخصية أو لقمع معارضة مشروعة، وتحقيق أهدافهم الشخصية"، موضحا أن كرانبول نفسه تورط في علاقة عاطفية مع زميلة تعينت في عام 2015 في منصب تم استحداثه بعد "عملية "تم تسريعها بشكل كبير".

وأكد التقرير أن هذه الزميلة كانت تسافر معه في رحلات على درجة الأعمال.