غضب بين أطباء العلاج الطبيعي بسبب عمومية اليوم: "عرفنا عنها بالصدفة"

غضب بين أطباء العلاج الطبيعي بسبب عمومية اليوم: "عرفنا عنها بالصدفة"
- جمعية عمومية
- نقابة العلاج الطبيعي
- أطباء العلاج الطبيعي
- علاء بلبع
- مجلس نقابة العلاج الطبيعي
- جمعية عمومية
- نقابة العلاج الطبيعي
- أطباء العلاج الطبيعي
- علاء بلبع
- مجلس نقابة العلاج الطبيعي
أثارت دعوة مجلس نقابة أطباء العلاج الطبيعي، لعقد جمعية عمومية عادية للنقابة اليوم، غضب عدد من الأطباء، مؤكدين أن مجلس النقابة يعمل منفردا ويتكتم على الإعلان عن العمومية ليحشد فيها أتباعه فقط ويقصرها عليهم، ويتخذ ويمرر فيها قراراته التي يحتاجها، وفقا لما قاله الدكتور علاء بلبع، عميد كلية العلاج الطبيعي السابق.
وأضاف في تصريحات لمجموعة من الصحفيين أن مجلس نقابة أطباء العلاج الطبيعي اتخذ قرارا بعقد عمومية اليوم دون علم الأطباء أو إخبارهم بإحدى الطريقتين سواء في جرائد رسمية يومية كبرى، او إخطارهم بشكل رسمي عن موعد وجدول أعمال الجمعية العمومية التي دعا لها، قائلا: "عرفنا عنها بالصدفة، وعلى غير العادة لم تعلن النقابة على صفحات السوشيال ميديا كما هو المعتاد في باقي أخبار النقابة"
وأكد بلبلع في تصريحات لـ"الوطن"، أن مجلس النقابة مستمر في مخالفة القانون، لاسيما وأن استمراره حاليا في منصبه غير قانوني أيضا خاصة أنه تجاوز المدة المخصصة له منذ 3 سنوات، وهناك حكم من مجلس الدولة بتاريخ 25 نوفمبر 2018، بإلغاء الجمعية العمومية السابقة والتي دعا فيها المجلس إلى تأجيل إجراء الانتخابات، وألزم الحكم المجلس بالدعوة لانتخابات، وهو ما ضرب به مجلس النقابة عرض الحائط.
وطالب بلبع بفرض الحراسة القضائية على النقابة، لفتح ملفات النقابة أو تشكيل لجنة محايدة من وزارة الصحة للإشراف على عملية الانتخابات، مشيرا إلى أن النقابة تقوم حاليا بإسقاط قيد المخالفين لقراراتهم.
وقال الدكتور محمد هيبه عضو مجلس النقابة السابق، إن الدكتور سامي سعد، نقيب أطباء العلاج الطبيعي، ومجلس النقابة يحولون أي عضو يخالف رأيهم إلى التأديب وتهديده بإسقاط عضويته.
في المقابل، قال الدكتور حافظ شوقي وكيل نقابة العلاج الطبيعي، لـ "الوطن" إن النقابة دعت لجمعية عمومية عادية لمناقشة الميزانية والتصويت عليها فقط، ولن يتم الحديث عن إجراء أي انتخابات فيها.
وعن سرية انعقاد العمومية دون الإعلان عنها عبر موقع النقابة أو في بيان رسمي أو على صفحة النقابة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قال: "هذة الدعوة الثانية للانعقاد وليست الأولى وستعقد بدون نصاب قانوني واكتفينا بالإعلان عنها في إحدى الجرائد".