"كان بيخونه مع زوجته".. مسن يحرق ابن أخته والمحكمة تحيله للمفتي

"كان بيخونه مع زوجته".. مسن يحرق ابن أخته والمحكمة تحيله للمفتي
- قتل
- قضية قتل
- علاقة جنسية
- خيانة زوجية
- الزوجة وعشيقها
- محكمة جنايات
- جنايات دمياط
- محكمة
- محاكمات
- قتل
- قضية قتل
- علاقة جنسية
- خيانة زوجية
- الزوجة وعشيقها
- محكمة جنايات
- جنايات دمياط
- محكمة
- محاكمات
شعر بأن الانتقام لن يشفي غليله، حتى بالقتل السريع، وبحث عن أكثر ميتة مؤلمة، فاستقر على إحراق ابن شقيقته، بعدما تأكد أنه على علاقة غير مشروعة مع زوجته، ودبر كمية من البنزين وانتظره في طريق عودته في أبريل الماضي لمنزله، وألقى عليه البنزين ثم أشعل النيران فيه، وتركه يلفظ أنفاسه الأخيرة أمام عينه، لتقرر المحكمة ظهر اليوم، إحالة أوراقه للمفتي، للتصديق على حكم إعدامه.
"العربي. ع. ع. ع"، 51 عاما، عامل، تأكد من عدة دلائل بأن زوجته تخونه، فكر في الانتقام منها وإنهاء حياتهما الزوجية، وإيذائها بدنيا وربما قتلها، إلا أنه قرر أولا أن يضبطها متلبسة في أحضان العشيق، ثم يقرر وقتها قتلهما سوية، لكن كان هول الصدمة عندما شاهد ابن شقيقته هو الذي دخل إلى منزله في فارسكور بدمياط، انتظره حتى انتهى وخرج، وبدأ في التخطيط أولا للانتقام منه، وكان القتل هو الخيار الأول لديه، لكن تفكيره كان في طريقة أكثر قسوة وإيلاما وهي القتل حرقا.
انتظر الزوج المخدوع لليلة التالية، وأحضر كمية من البنزين، وعصا خشبية لف على طرفها قطعة قماشية مبللة بالبنزين أيضا، وتربص في أحد المباني المهجورة في طريق عودة المجني عليه إلى منزله، وما إن شاهده حتى ألقى عليه البنزين وأخبره أنه كشف أمره وزوجته، ثم أشعل النيران في القماشة في نهاية العصا، وأشعل النيران في ملابس المجني عليه الذي حاول استعطافه لكنه تركه يحترق، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وتفحمت جثته على الأرض.
التحريات كشفت تفاصيل وملابسات الجريمة، وتم إلقاء القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب الواقعة انتقاما من المجني عليه (ابن شقيقته) لأنه كانت تربطه علاقة آثمة بزوجته فأحالته النيابة العامة إلى المحكمة، وأصدرت محكمة جنايات دمياط برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية كل من المستشارين حسام رشدي عمار أمير مجدى دميان، وأمانة سر وائل السيد، قرارها بإحالة أوراقه للمفتي للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا.