الصين وروسيا تعليقا على انسحاب واشنطن من "باريس للمناخ": ضربة جدية للمعاهدة
الصين وروسيا تعليقا على انسحاب واشنطن من "باريس للمناخ": ضربة جدية للمعاهدة
أبلغت واشنطن رسميا، الأمم المتحدة بانسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، لتكون الولايات المتحدة بذلك القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ ضربة "جدية" لهذه المعاهدة لمكافحة التقلبات المناخية.
وقال إبيسكوف إن "انسحاب الولايات المتحدة يقوض هذه الاتفاقية بشكل جدي للغاية لأنها دولة رائدة في انبعاث الغازات الدفيئة"، مضيفا أنه "من الصعب حتى التحدث عن اتفاقية مناخية في غياب أكبر اقتصاد في العالم".
بينما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ في إيجاز صحافي روتيني "نأمل أن تتحمل الولايات المتحدة مزيدا من المسؤولية، وأن تقوم بالمزيد للإسهام كقوة دفع في عملية التعاون متعددة الأطراف بدلا من إضافة طاقة سلبية لها".
وأضاف المتحدث "نعتقد أن التغيّر المناخي تحد مشترك تواجهه البشرية جمعاء".
ويأتي الموقف الصيني عشية التوقيع المقرر في بكين على وثيقة مشتركة حول المناخ من جانب الرئيس شي جينبيغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد.
وستتضمن الوثيقة إعلانا بأن "لا عودة عن اتفاقية باريس للمناخ" بحسب الرئاسة الفرنسية التي أسفت ، اليوم، أيضا للقرار الأميركي بالانسحاب من الاتفاقية.
