150 فيلما في الدورة الـ41 من "القاهرة السينمائي".. و7 أفلام تمثل المشاركة المصرية في أقسام المسابقات

150 فيلما في الدورة الـ41 من "القاهرة السينمائي".. و7 أفلام تمثل المشاركة المصرية في أقسام المسابقات
- مهرجان القاهرة السينمائى
- القاهرة السينمائى
- المهرجانات السينمائية
- آفاق السينما العربية
- مهرجان كان السينمائ
- الفن
- أخبار الفن
- مهرجان القاهرة السينمائى
- القاهرة السينمائى
- المهرجانات السينمائية
- آفاق السينما العربية
- مهرجان كان السينمائ
- الفن
- أخبار الفن
عاماً تلو الآخر يحاول فريق مهرجان القاهرة السينمائى الحفاظ على المكانة التى وصل لها واحد من أقدم المهرجانات السينمائية فى المنطقة العربية، أيام قليلة تفصل الجمهور عن انطلاق فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى بتوقيع المنتج محمد حفظى، التى تحمل العديد من المفاجآت التى كشف عنها فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمس بحضور مجموعة كبيرة من السينمائيين والفنانين، والتى تنطلق فى 20 نوفمبر الجارى حتى يوم 29 من الشهر نفسه وتحمل اسم المدير الفنى الراحل يوسف شريف رزق الله.
يشهد حفل الافتتاح تكريم 3 سينمائيين، المخرج والكاتب الإنجليزى تيرى جيليام، المخرج المصرى شريف عرفة بجائزة «فاتن حمامة» التقديرية التى تمنح لمبدعين أثروا الفن السينمائى بأعمال خالدة، بينما تحصل الفنانة منة شلبى على جائزة «فاتن حمامة» للتميز، وهى تمنح لمبدعين تمكنوا فى سن مبكرة نسبياً من تحقيق إنجاز سينمائى ملموس.
يشارك فى الدورة المقبلة من المهرجان 150 فيلماً من بينها 18 فى عرضها العالمى الأول، 17 عرض دولى أول، بالإضافة إلى 84 فيلماً عرض أول فى الشرق والأوسط وشمال أفريقيا، أبرزها فيلم «The Irishman» للمخرج مارتن سكوارسيزى.
وفى المسابقة الدولية يتنافس 15 فيلماً على جائزة الهرم الذهبى لأفضل فيلم، من بينها فيلم مصرى واحد هو الوثائقى «احكيلى» للمخرجة ماريان خورى، الذى يشارك فى المهرجان تزامناً مع مشاركته فى مهرجان فى المسابقة الرسمية من مهرجان أمستردام الدولى للأفلام الوثائقية «إدفا»، فى نسخته الـ32، وتتطرق ماريان فى فيلمها، الذى تبلغ مدته 95 دقيقة، إلى موضوعات عن الأمومة والهوية والأصل، من خلال محادثات تجريها مع ابنتها سارة، حيث تستكشفان معاً مسار أربعة أجيال من نساء أسرتهما، ويتضمن الفيلم صوراً من أرشيف العائلة ومقتطفات من أفلام السيرة الذاتية للمخرج الراحل يوسف شاهين.
كما تشهد المسابقة مشاركات عربية، الفيلم اللبنانى «جدار الصوت» للمخرج أحمد غصين، فى تجربته الروائية الطويلة الأولى، وعُرض الفيلم للمرة الأولى فى مسابقة أسبوع النقاد بالدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائى وحصد 3 جوائز، أبرزها الجائزة الكبرى، جائزة الجمهور، إضافة إلى جائزة «ماريو سيراندرى» للمؤثرات التقنية، وتعود المخرجة الفلسطينية نجوى نجار لـ«القاهرة السينمائى» بـ«بين الجنة والأرض»، بعد 5 سنوات من مشاركتها بفيلم «عيون الحرامية»، ويعرض المخرج العراقى الدنماركى أولى تجاربه الروائية الطويلة، التى يتطرق فيها إلى أزمة الهوية والصراعات العرقية فى الدنمارك مع تصاعد العمليات الإرهابية فى فيلم بعنوان «أبناء الدنمارك»، وهو العرض الأول للفيلم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد عرضه فى الدورة السابقة من مهرجان روتردام السينمائى.
وهناك وجود واضح لأفلام شرق آسيا فى المسابقة الدولية، حيث يوجد الفلبينى بريلانتى ميندوزا الحاصل على جائزة أفضل مخرج من مهرجان كان السينمائى، بفيلم «Mindanao»، ومن الصين يعرض فيلم «The Fourth Wall» إخراج تشانج تشونج، بو تشانج، بالإضافة إلى فيلم «Wet Season» إخراج أنتونى تشين، إنتاج مشترك بين سنغافورة وتايوان، ومن مملكة بوتان يعرض فيلم «Loana» إخراج باو تشوينينج دورجى، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأطفال يعيشون فى «لونانا»، قرية خارج المدنية والحداثة، لا تتوافر بها كهرباء أو إنترنت، بينما يحلم الأطفال بإتمام تعليمهم فى فصل دراسى يشاركهم فيه «ثور».
وتضم لجنة التحكيم 6 أعضاء برئاسة الكاتب الأمريكى ستيفين جاجان، هم المخرجة البلجيكية ماريون هانسيل، المخرج الإيطالى دانييل لوشيتى، المخرج المكسيكى ميشيل فرانكو، الممثلة الصينية كين هايلوا، بالإضافة إلى الكاتب الروائى المصرى إبراهيم عبدالمجيد.
مجموعة من أبرز الأفلام العربية توجد فى المسابقة الموازية للمهرجان «آفاق السينما العربية»، بمشاركة 12 فيلماً، من بينها فيلم مصرى واحد بعنوان «نوم الديك فى الحبل» للمخرج سيف عبدالله، وهو عمل وثائقى يتطرق إلى قضية اللجوء، واللاجئين فى العالم الذين يبحثون عن الانتماء والشعور بالهوية ويكافحون للعيش والتمسك بالأمل، وهو العرض الأول للفيلم.
السينما الوثائقية بصبغة الهوية حاضرة بوضوح فى المهرجان، مثل فيلم «أوفسايد الخرطوم» للمخرجة السودانية مروة زين، حيث يتتبع الفيلم قصة مجموعة من النساء الشابات فى الخرطوم، يقررن تحدى الحظر المفروض من الحكم العسكرى الإسلامى للسودان وتأسيس فريق كرة قدم احترافى، كما يتطرق المخرج التونسى سامى التليلى فى فيلمه الوثائقى «ع البار» قصة كروية ولكن من منظور مختلف، حيث يعود للعام 1978 ورحلة الفريق التونسى إلى كأس العالم فى الأرجنتين، ويطرح عدداً من الأسئلة، ومنها هل كان ذلك العام فى حقيقة الأمر أكبر من مجرد قصة كروية؟ أما المخرج اللبنانى إيلى كمال فيلقى الضوء على مفاهيم الحدود والهوية والانتماء فى فيلم «بيروت المحطة الأخيرة».
ومن أبرز الأفلام المشاركة فى المهرجان «بيك نعيش» للمخرج التونسى مهند برصاوى، الذى يفتتح فعاليات المسابقة، وذلك بعد مشاركته فى مسابقة «آفاق» بالدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائى، وحصل بطل الفيلم سامى بوعجيلة على جائزة أفضل ممثل، وبعد حصوله على التانيت الذهبى فى الدورة السابقة من مهرجان أيام قرطاج السينمائية يعود المخرج جود سعيد لـ«القاهرة» بأحدث أفلامه «نجمة الصبح»، بالإضافة إلى فيلم «سيدة البحر» للمخرجة السعودية شهد أمين، وهو الفيلم الحاصل على التانيت البرونزى فى الدورة السابقة من «قرطاج»، وسبقه المشاركة فى مسابقة أسبوع النقاد فى الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائى، وبعد حصوله على جائزة أفضل فيلم من مهرجان بوسان السينمائى، ينافس فيلم «شارع حيفا» للمخرج مهند حيال على جوائز مسابقة «آفاق السينما العربية».
وتضم لجنة تحكيم المسابقة 5 أعضاء برئاسة الناقد والمبرمج الكندى بيرس هاندلنج، وعضوية كل من المنتج البلغارى ستيفن كيتلنوف، المنتجة المغربية لميا الشرايبى، الموسيقار التونسى أمين بوحافة، بالإضافة إلى الممثلة المصرية هنا شيحة.
واستحدثت إدارة المهرجان جائزتين جديدتين، تمنح الأولى لأفضل فيلم غير روائى، والثانية لأفضل أداء تمثيلى، ليصل إجمالى الجوائز التى تقدمها المسابقة إلى 4 جوائز، حيث إن المسابقة كانت تقدم فى الدورات السابقة جائزتين فقط هما؛ سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، التى تحمل اسم المخرج صلاح أبوسيف.
هنا شيحة وحنان مطاوع ونادين خان فى عضوية لجان تحكيم المهرجان
تضم مسابقة أسبوع النقاد الدولى 7 أفلام دون وجود فيلم مصرى، من بينها عملان عربيان «أبوليلى» إخراج الجزائرى أمين سيدى بومدين، و«قبل ما يفوت الفوت» إخراج التونسى مجدى لخضرا، ويدير المسابقة الناقد أسامة عبدالفتاح، أما لجنة التحكيم فمكونة من 3 أعضاء، هم المخرجة المصرية نادين خان، الناقد الأردنى ناجح حسن، بالإضافة إلى الناقد جيسيكا كيانج من أيرلندا.
الأفلام التسجيلية تصبغ المشاركة المصرية فى المهرجان بـ4 أفلام طويلة و2 روائى قصير وفيلم تحريك فى مسابقة "سينما الغد"
يشكل 19 فيلماً قصيراً ملامح مسابقة سينما الغد الدولية، التى يشارك فى لجنة تحكيمها الفنانة المصرية حنان مطاوع وخبيرة ترويج الأفلام ناتالى ميروب من هولندا، وتحظى الأفلام المصرية بتمثيل جيد فى تلك المسابقة، حيث توجد بـ4 أفلام، الروائى «أمين» للمخرج أحمد أبوالفضل، التحريك «بحر من الرمال» للمخرجة نسمة رشدى، والتسجيلى القصير «البحث عن غزالة» إخراج بسام مرتضى، بالإضافة إلى الروائى القصير «فخ» للمخرجة ندى رياض، وهو الفيلم الذى شارك فى النسخة الـ58 من أسبوع النقاد الموازى لفعاليات مهرجان كان السينمائى، فى دورته الأخيرة، تدور أحداث الفيلم حول شاب وفتاة غير متزوجين يرغبان فى القضاء معاً فى منتجع ساحلى مهجور، ويجرى اختبار العلاقة بينهما عندما تكشف الفتاة عن رغبتها فى الانفصال عنه، ويشارك فى بطولة الفيلم شذى محرم، إسلام علاء ونبيل نورالدين.
كما يشارك فى المسابقة الفيلم الفلسطينى «أمبيانس» إخراج وسام الجعفرى، الذى حصل على المركز الثالث مناصفة، فى مسابقة أفلام الطلاب «Cinéfondation»، بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، وتدور أحداث الفيلم حول اثنين من الشباب داخل أحد مخيمات الفلسطينيين يحاولان أن يسجلا مقطعاً موسيقياً لإحدى المسابقات، لكنهما يجدان صعوبة فى ذلك نتيجة الأصوات المرتفعة التى تتسلل إليهما من كل جانب.
جائزة "الجمهور" تحمل اسم الراحل يوسف شريف رزق الله
ومن الجوائز التى يتنافس عليها كل أفلام المهرجان، جائزة الجمهور التى تحمل اسم المدير الفنى الراحل يوسف شريف رزق الله، والتى تبلغ قيمتها 20 ألف دولار، حيث تمنح لفيلم اختاره الجمهور، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربى، التى تبلغ قيمتها 15 ألف دولار، تمنح لأفضل فيلم عربى مشارك فى أى من مسابقات المهرجان الثلاث.
أبرز أفلام العام فى قسم بعنوان "بانوراما السينما المصرية"
ونظم المهرجان قسماً بعنوان «بانوراما السينما المصرية» يلقى الضوء على أبرز الأفلام التى تم إنتاجها خلال العام، وتضم 8 أفلام، هى الوثائقى «وراء المحيط» إخراج ماركو أورسينى، «الفيل الأزرق 2» إخراج مروان حامد، «الممر» لشريف عرفة، «الضيف» إخراج هادى الباجورى، فيلم التحريك «الفارس والأميرة» إخراج بشير الديك، «الشغلة» إخراج رامز يوسف، «ولاد رزق2» إخراج طارق العريان، و«لما بنتولد» إخراج تامر عزت.
8 قاعات للعروض فى الأوبرا ووسط البلد والزمالك
وتقام العروض فى 8 قاعات، المسرح الكبير، الصغير فى دار الأوبرا، قاعتى مسرح وسينما الهناجر، مركز الإبداع، وقاعتى عرض سينما كريم فى وسط البلد، بالإضافة إلى سينما الزمالك.