السخرية من مشاكل المجتمع على «ورقة صفرا»
![السخرية من مشاكل المجتمع على «ورقة صفرا»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/212356_660_5950413_opt.jpg)
أرادوا أن يكسروا الإطار التقليدى لفن الكاريكاتير الصحفى الذى يعتمد جمهوره على قراء الصحف والمجلات فقط، وأن يقدموا لجيل الإنترنت الحالى الذى يفخر دائماً بأنه «جيل السرعة» ما يتناسب مع أفكاره المختلفة دون إهمال مشاكل الواقع المصرى فقدموا كوميك «الورقة» التى تعمل على نقد المجتمع المصرى بسخرية لاذعة من خلال قناة على «يوتيوب».
«فكرنا ليه ما نرسمش شخصيات كوميدية ساخرة من الواقع المصرى تؤثر فى الناس وتناسب جيل الألفية الجديدة وتكون مزيجاً بين الكاريكاتير وفن الكوميك» كلمات وصف بها «جاويش» المسئول عن «الورقة» فكرته التى بدأها بصفحة على «فيس بوك» حققت انتشاراً هائلاً وكانت دافعاً له ولفريقه أن يصنعوا فيديوهات على «يوتيوب» بالاسم ذاته، ويتحول فيها الكوميك إلى كارتون ساخر من الواقع المصرى.
العديد من القضايا يناقشها «جاويش» فى رسوماته المستوحاة من مشاكل المجتمع المصرى مثل الرغبة فى الهجرة، الإهمال فى المرافق والخدمات، مشاكل التعليم: «لم يكن الاسم الذى اخترناه لصفحتنا على الفيس بوك أو فيديوهاتنا على يوتيوب، وهو (الورقة) مستوحى من فراغ بل لتأكيد الارتباط بالثقافة المصرية الأصيلة» كلمات يؤكد بها «جاويش» على رمزية الاسم الذى اختاروه وحتى الشكل، فهم صمموا أن تكون الورقة التى تظهر عليها الرسوم مسطرة وصفراء مستوحاة من ورق الجرائد القديمة حيث كان رسّامو الكاريكاتير يقدمون رسوماتهم للقراء على ورق مطبوع.
فى «الورقة» أيضاً حاول «جاويش» السخرية من العادات والأعراف السائدة فى المجتمع بطريقة كوميدية مثل الزواج المبكر، ومشاكل الأزواج فى البيت قائلاً: «فكرتنا أن نكون مثل المرايا للمجتمع نكشف له عن عيوبه ومشاكله بطريقة ساخرة كوميدية لكى يواجه نفسه».
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/212354_5954845.jpg)
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/212355_5954846.jpg)
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/212354_5954845.jpg)
نموذج من أعمال مشروع «ورقة»
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/212355_5954846.jpg)
نموذج من أعمال مشروع «ورقة»