مقترح روسي قد يسحب من أمريكا أحد امتيازاتها بالأمم المتحدة
مقترح روسي قد يسحب من أمريكا أحد امتيازاتها بالأمم المتحدة
- موسكو
- منظمة الأمم المتحدة
- نيويورك
- الحكومة الروسية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- وزير الخارجية الصيني
- وانج يي
- ماكرون
- الصين
- الرئيس الفرنسي
- موسكو
- منظمة الأمم المتحدة
- نيويورك
- الحكومة الروسية
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- وزير الخارجية الصيني
- وانج يي
- ماكرون
- الصين
- الرئيس الفرنسي
أعلن نائب الممثل الدائم لروسيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أندريه بيلوسوف، اليوم، أنه من المقرر أن تصوت الأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قرار اقترحته موسكو بشأن نقل عمل اللجنة الأولى للجمعية العامة المكلفة بنزع السلاح من الولايات المتحدة إلى دولة أخرى.
وقال في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، "إن الأماكن المقترحة لأن تكون بديلا لنيويورك لهذه المؤسسة هي فيينا وجنيف".
وقررت روسيا تقديم اقتراح للمطالبة بنقل مقر اللجنة الأولى للجمعية العامة المكلفة بنزع السلاح من نيويورك إلى مكان آخر، بعد منع الولايات المتحدة 18 دبلوماسيا روسيا من المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين التي افتتحت في سبتمبر الماضي.
وقال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانج يي" إنه يتعين على فرنسا والصين دعم التعددية والحفاظ على سلطة الأمم المتحدة من أجل خلق طاقة إيجابية للعالم، مضيفا -خلال محادثة هاتفية مع "إيمانويل بون" المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- إن الصين ترحب بزيارة الدولة المقبلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين، وتولي أهمية كبيرة لها، كما ترحب بحضوره معرض الصين الدولي الثاني للواردات المقرر في شنجهاي خلال الفترة من 5 حتى 10 نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، إن "يي"، أوضح أن زيارة ماكرون ستحقق مستوى أعلى آخر من التواصل الاستراتيجي بين زعيمي الدولتين، وأن دعم الدولتين للتعددية هي المسؤولية التي يتعين عليهما تحملها بصفتهما عضوين دائمين بمجلس الأمن، وأشار الوزير الصيني، إلى أن الصين تعتزم اتخاذ جميع التحضيرات الضرورية مع فرنسا لضمان تحقيق نتائج مثمرة للزيارة.
من جانبه، قال بون، إن فرنسا على استعداد للتنسيق الوثيق مع الصين لتعميق التعاون متبادل النفع في مختلف المجالات، وضمان أن الزيارة ستحقق نجاحا كاملا وتقدما جديدا في دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فرنسا والصين.
