بعد تكريمه .. كيف قدم "منير" تراث الموسيقى الشرقية بشكل مختلف

بعد تكريمه .. كيف قدم "منير" تراث الموسيقى الشرقية بشكل مختلف
- محمد منير
- الكينج
- حفل محمد منير
- مهرجان الموسيقى
- مهرجان الموسيقى العربية
- تكريم منير
- محمد منير
- الكينج
- حفل محمد منير
- مهرجان الموسيقى
- مهرجان الموسيقى العربية
- تكريم منير
شهد حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية، في دورته الثامنة والعشرين، بالأمس، تكريم الفنان الكبير محمد منير، الذي يعتبر واحدا من كبار المطربين الذين حملوا لواء تجديد التراث الشرقي والعربي خلال مشواره الفني الذي بدأه منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث استطاع أن يجعل جيلا كاملا من الشباب يستمع للأغنيات التراثية من جميع أنحاء الوطن العربي بموسيقى حديثة ومختلفة.
مع مطلع ثمانينيات القرن الماضي كانت أولى تجارب محمد منير مع التراث وبدأها مع التراث الجزائري فقدم أغنية "حكمة الأقدار" في ألبوم وسط الدايرة بمشاركة الموسيقار الجزائري حميد بارودي، وبعد مرور سنوات يتعاون منير معه مرة أخرى في غناء أغنية "سيدي" المأخوذة عن الفولكلور الجزائري.
وإهتم "منير" بالتراث بلهجاته المختلفة في الوطن العربي من المحيط للخليج، ففي عام 2008 أعاد محمد منير إحياء أغنية "يا أبو الطاقية" للأخوين رحباني، التي كانت قد غنتها الفنانة الكبيرة صباح.
وانصب اهتمام المطرب محمد منير على إحياء التراث الصوفي أيضا، فأصدر ألبوما غنائيا كاملا عام 2001 بعنوان "الأرض السلام"، والذي ضم من خلاله قصائد عديدة لكبار شعراء التصوف.
وكان للفولكلور التونسي حظا مع "منير" حينما قدم أغنية "تحت الياسمينا" عام 2008 والتي أعد كلماتها من التراث الشاعر الهادي جويني، وغناها بلحن الفولكلور التونسي، وعلى مدار ثلاثين عاما كان النصيب الأكبر لاهتمام "منير" هو تقديم الموسيقى النوبية والسودانية.
وكانت آخر تجارب "منير" الموسيقية لإحياء تراث الموسيقى العربية، في يناير 2019 حينما طرح أغنية "أهل أول" للشاعر السعودي عبدالله دبلول، وألحان الملحن البحريني محمد الحداد، وتعتبر تلك هي المرة الأولى التي يغني فيها بالموسيقى والكلمات الخليجية، خلال مشواره الفني الطويل.