في عيد ميلاده.. رحلة محسن محيي الدين مع الفن: منه وإليه يعود

كتب: حاتم سعيد حسن

في عيد ميلاده.. رحلة محسن محيي الدين مع الفن: منه وإليه يعود

في عيد ميلاده.. رحلة محسن محيي الدين مع الفن: منه وإليه يعود

يعتبر الفنان محسن محيي الدين واحدا من أهم الفنانين في مصر والوطن العربي، حيث بدأ حياته الفنية في مرحلة الشباب مع كبار المخرجين والنجوم؛ لكن لم يستمر طويلا فقرر الاعتزال والابتعاد عن الساحة الفنية، ومن ثم عاد مرة أخرى.

ولد الفنان محسن محيي الدين في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر، وتخرج في المعهد العالي للسينما وكانت بدايته الفنية بالعمل في الإذاعة، ثم انطلق بعد ذلك للعمل في المسرح، فلمع في العديد من الأدوار المسرحية، مثل مشاركته في مسرحية "سك على بناتك" أمام الأستاذ فؤاد المهندس ومسرحية "على بيه مظهر" أمام محمد صبحي.

وعلى مستوى السينما، كان محسن محيي الدين من أصحاب الحظ بين أبناء جيله إذ انطلق في السينما مع المخرج العالمي يوسف شاهين عام 1979 ببطولة فيلم "إسكندرية ليه"، بعدما قدم عددا من الأدوار السينمائية وهو في طفولته؛ ليقدم آخر أعماله السينمائية فيلم "إلا أمي"، ويقرر الاعتزال مع مطلع تسعينيات القرن الماضي. 

وعن سبب اعتزاله في تلك الفترة، يقول الفنان محسن محيي الدين في إحدى لقاءاته التليفزيونية، إن حرب الخليج اندلعت في تلك الفترة، ما أثر على صناعة السينما وبأنه وجيله تعرضوا لظلم كبير بتلك الفترة بسبب قلة الأعمال السينمائية في ذلك الوقت.

وفي لقاء تليفزيوني، قال محي الدين إنه في تلك الفترة كان يحتاج إلى أن يتقرب إلى الله ويعيد التفكير مرة أخرى في حياته، وبدأ بتلك الفترة يعمل في مجال "الرسوم المتحركة" كمخرج.

وعاد الفنان محسن محيي الدين مرة أخرى للمجال الفني في عام 2001 بمشاركته في المسلسل السوري "نجوم بين الغيوم"، وفي عام 2014 قدم مع الفنان تامر حسني مسلسل "فرق توقيت" للمخرج إسلام خيري.

يذكر أن الفنان محسن محيي الدين يجري، خلال الفترة الحالية العديد من جلسات العمل، لدخول مسرحية كوميدية استعراضية تحمل اسم "محدش يقدر علينا".


مواضيع متعلقة