مرضى السرطان في الصعيد.. مواسم الهجرة إلى القاهرة

كتب: رؤى ممدوح

مرضى السرطان في الصعيد.. مواسم الهجرة إلى القاهرة

مرضى السرطان في الصعيد.. مواسم الهجرة إلى القاهرة

 مسافات كبيرة يقطعونها، يتكبدون عناء سفر ساعات طويلة أثناء رحلتهم الشاقة فى البحث عن علاج للمرض الخبيث الذى سكن أجسادهم، ونهش أرواحهم فأفقدهم طعم الحياة، لم يكن السرطان هو العائق الوحيد لاستكمال العديد من سكان محافظات الصعيد حياتهم اليومية بشكل طبيعى، بل شكّل السفر إلى القاهرة أزمة كبيرة لقطاع عريض من المرضى وأهاليهم، ممن لا يناسبهم السفر طبقاً لظروفهم الصحية والمادية.

نقص المستشفيات ومراكز علاج الأورام يدفعهم للسفر أغلب فترات السنة

فمن تكاليف العيادات الخاصة التى يسعى المريض إلى الهرب منها، يجد نفسه فى أزمة توفير مصاريف المواصلات والإقامة، لمن اضطرته الظروف إلى القدوم من أماكن بعيدة، لتلقى الأزمة بكامل ظلالها على الجهات المسئولة، فالنقص الشديد لمستشفيات ومراكز علاج الأورام فى محافظات الصعيد يدفع الكثيرين إلى السفر للقاهرة، يغادرون محال إقامتهم فجراً والانتظار لساعات طويلة أمام بوابات المعهد القومى للأورام، أو على سلالم مستشفى الدمرداش وغيرها من المستشفيات الأخرى التى تقدم خدماتها الصحية بشكل مجانى.


مواضيع متعلقة