سلطان الجابر: الإمارات والسعودية نموذج للتعاون والشراكة الاستراتيجية
سلطان الجابر: الإمارات والسعودية نموذج للتعاون والشراكة الاستراتيجية
- سلطان الجابر
- وزير الإماراتي
- الاستثمار العالمي
- التحديات العالمية
- مستقبل الاستثمار
- سلطان الجابر
- وزير الإماراتي
- الاستثمار العالمي
- التحديات العالمية
- مستقبل الاستثمار
أشاد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الدولة الإماراتي لشؤون الإعلام، والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية، بمكانة المملكة العربية السعودية على خريطة الاستثمارات العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاش في الدورة الثالثة من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في العاصمة السعودية الرياض إلى جانب كل من الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودي، وريك بيري وزير الطاقة الأمريكي، وأندرو ليفريس مستشار صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية، وبحضور نخبة من قادة الأعمال من القطاعين الحكومي والخاص من مختلف أنحاء العالم.
وقال الجابر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "نحن في دولة الإمارات، وتماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة، نعمل عن قرب مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة لتعزيز التنسيق والتعاون والشراكة الاستراتيجية في كل المجالات والقطاعات، ونثمن عاليا التقدم الذي تحققه المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والمتابعة الحثيثة للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، والتي تهدف لتحقيق مستقبل مستدام للشعب السعودي الشقيق".
وأوضح أن المشاركة الكثيفة ورفيعة المستوى للمستثمرين وقادة قطاع الأعمال في المؤتمر تؤكد أهمية هذه المبادرة ودورها في دفع عجلة النمو والاستقرار الاقتصادي على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث يهدف مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار إلى استكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية في المملكة العربية السعودية، والاتجاهات الناشئة التي تسهم في صياغة مستقبل الاستثمار والنمو الاقتصادي العالمي، مشددًا على ضرورة تحلي شركات الطاقة بالمرونة لمواجهة المتغيرات الاقتصادية التي تؤثر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي.
وأكد أن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تسعى لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والأهداف البيئية، وأنها تشمل محفظة تضم الطاقة المتجددة والطاقة النووية السلمية والغاز وغيرها، مضيفًا: "تدرك دولة الإمارات أهمية تحقيق التوازن بين تلبية النمو المتزايد في الطلب على الطاقة وخفض مستوى الانبعاثات الضارة".
