جامعة الفيوم تنظم ندوة عن المكانة الاقتصادية للمحافظة في العصر القديم
جامعة الفيوم تنظم ندوة عن المكانة الاقتصادية للمحافظة في العصر القديم
- محافظة الفيوم
- جامعة الفيوم
- ندوة
- تراث وحضارة الفيوم
- كلية الآداب
- محافظة الفيوم
- جامعة الفيوم
- ندوة
- تراث وحضارة الفيوم
- كلية الآداب
قال الدكتور أحمد عبدالسلام، عميد كلية الآداب، بجامعة الفيوم، إن حضارة الفيوم ضاربة في جذور التاريخ، ويجب على الجميع الاهتمام بها، والحفاظ عليها، خلال ندوة أقامتها وحدة الأزمات بالكلية، بقاعة المؤتمرات بالكلية، اليوم.
أقيمت الندوة، تحت عنوان "تراث وحضارة الفيوم عبر العصور"، تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، و الدكتور محمد عيسى، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقال الدكتور ناجح عمر، أستاذ آثار مصر القديمة وعميد كلية الآثار السابق، في كلمته خلال الندوة، إن تاريخ وتراث محافظة الفيوم، يمتد على مدار 750 عاما، وتحدث عن حضارات الفيوم الثلاث ومراحلها التاريخية المختلفة.
وأوضح أن الفيوم كانت تمثل رمزًا دينيًا هامًا للملك حور حتب، حتى أنها سميت بأرض (حورشِدت)، أي أرض الإله حور الناهضة، وكان الإله المعبود بالفيوم حينذاك يطلق عليه (الإله سوبك)، ويرمز للتمساح، لافتا إلى المكانة الاقتصادية الكبيرة التي كانت تتمتع بها محافظة الفيوم في العصر القديم، وأنها كانت مصدرًا هامًا للغلال في ذلك الوقت.
تناولت الندوة، المعالم الأثرية والسياحية المميزة التي تتمتع بها المحافظة، كمدينة ماضي الأثرية، ومنطقة كرانيس التي تضم معابد، ومعالم أثرية كبيرة بالإضافة إلى وادي الحيتان، ووادي الريان، وغيرها من المعالم السياحية، والأثرية، والتراثية الهامة.حضر الندوة، كلا من الدكتور طارق عبد الوهاب، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والطلاب، والدكتورعطية طه، مدير وحدة الأزمات بالكلية.