"مات عشان 70 جنيه".. القصة الكاملة لـ"شهيد التذكرة" ضحية قطار طنطا
محمد عيد
واقعة محزنة هزت الشارع المصرd وأثارت غضب الكثيرين، دارت كواليسها داخل قطار طنطا، بعدما أجبر "الكمساري" شابين على القفز خارج القطار، ليلقى أحدهما محمد عيد- المعروف إعلاميا بـ "شهيد التذكرة"- مصرعه على الفور.
وترصد "الوطن" القصة الكاملة لحادث قطار طنطا في التقرير التالي:
وفاة شاب وإصابة آخر تحت قضبان قطار طنطا
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أمس الأول، أنّه في أثناء سير القطار 934 مكيف (الإسكندرية - الأقصر)، وخلال مطالبة رئيس القطار لاثنين من الركاب بدفع قيمة الأجرة امتنعا عن دفعها، وفي أثناء تهدية القطار بمحطة دفرة لوجود عطل في نظام الإشارات بالمحطة، ترجلا من القطار في أثناء سيره ما أدى إلى سقوط أحدهما يدعى محمد عيد، أسفل عجلاته وتوفي في الحال، وأصيب الراكب الآخر، ونقل إلى مستشفى طنطا العام.
النيابة توجه تهمة "القتل العمد" لكمسري قطار طنطا
كشفت مصادر أمنية، لـ"الوطن"، عن أنّ نيابة طنطا وجّهت إلى كمساري القطار رقم 934 مكيف (الإسكندرية - الأقصر)، تهمة القتل العمد، بعدما تسبب في قفز شابين من القطار في أثناء سيره.
شهود عيان في قطار طنطا: الكمساري قال إنهم متعودين
قال محمد صابر، أحد ركاب القطار، إنّه شاهد كمساري القطار يطلب من الضحية وصديقه دفع ثمن التذكرة وهو 70 جنيهًا، أو القفز من القطار، وكان فاتح باب العربية.
وأوضح صابر أنّ الموقف أثار غضبه هو وغيره من الركاب، وعلى الفور تواصلوا مع مباحث مركز طنطا، وبدورهم تواصلوا مع مباحث سكك حديد رمسيس، وتم سماع أقوالهم هناك.
وأشار شاهد العيان إلى حديثهم مع الكمساري، موضحا أنّه قال نصا: "دول بائعين جائلين ومتعودين على القفز من القطار".
وأوضح عماد عامر، شاهد عيان، أنّهم كانوا يستقلون القطار رقم 934 وكانوا في طريقهم إلى الأقصر، بعد مغادرة القطار محطة سكك حديد طنطا، بنحو 10 دقائق فوجئوا بفتح باب العربية من قبل الكمساري، ويطلب من شخصين دفع ثمن التذكرة أو القفز من القطار، وبالفعل قفز الشاب الأول بينما الثاني سقط أسفل عجلات القطار ما أدى لوفاته، مبينا أن رد فعل الكمسري كان طبيعي وهو ما أثار غضب الركاب.
صديق ضحية "قطار طنطا": كان نفسه يعيش بالحلال
"كان رايح عشان أكل عيشه.. أصله بيسافر أي مكان فيه رزق حلال".. بهذه الكلمات بدأ عامر جمال صديق ضحية حادث قطار طنطا، حديثه لـ"الوطن"، بنبرات يغلب عليها الحزن والغضب من فقدانه صديق عمره الذي سقط تحت عجلات القطار.
قبل أن يستقل محمد عيد القطار من الإسكندرية تحدث إلى عامر ليحكي له كيف أنّ سوء الأحوال الجوية أضاعت منه فرصة الترويج لبضاعته التي يصنعها بيده، إذ اعتاد الشاب العشريني صنع ميداليات تحمل أسماء مقتنيها أو ما يشاء، يحكي عامر: "يعمل إيه أكتر من إنّه بيعمل حاجات مميزة ويشتغلها ويسافر يلف يبيعها سواء في إسكندرية ولا الصعيد ولا طنطا"، متابعا أنّه قرر العودة دون أن يجني ما يساعده على العودة "بعد ما المطر بهدلت بضاعته"، وخلال المكالمة الأخيرة التي حدث أمس ليلا وعده عيد بأن يلتقيا بمجرد وصوله "هركب وجاي".
ويروي عامر غير مصدق ما حدث، وقد عكف على نشر قضية صديقه منذ علم عنها اليوم في الصباح الباكر، من خلال نشر كل فيديو يصل إليه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "كان يسلمه المحطة اللي بعدها للشرطة.. هو إحنا مش بني آدمين عشان يطلب منه يرمي نفسه من قطر ديزل ومش همه إنه توسل إليه وبرضه أصر وقاله انزل مش شغلانتي".
بمجرد أن عرف عامر عن الواقعة سافر إلى طنطا مع شقيقي ضحية حادث قطار طنطا، للبدء في إجراءات الجنازة والحصول على جثة رفيق دربه من طنطا، لكن الأمر لم يصل حتى الآن إلى والدته: "مش عارفين نقولها إيه ولا نقولها إزاي"، مضيفا: "محمد كان نفسه يعيش مرضي بالحلال بس مكانش عارف يرجع إزاي وهو مش معاه فلوس خالص، محترم وكل الناس تعرف عنه كده وكان دايما يحب يرضي أمه".
أسرة ضحية "قطار طنطا" تتسلم جثمانه.. وشقيقه: الدفن في شبرا الخيمة
قال تامر عيد شقيق ضحية قطار طنطا إنّهم أنهوا إجراءات المشرحة، واستلموا جثة شقيقه، ودفن في مدافن منطي شبرا الخيمة.
وأضاف في تصريحات، لـ"الوطن"، أنّ شقيقه وصديقه كانا في الإسكندرية منذ نحو 5 أيام "كانوا رايحين يقضوا كام يوم هناك"، مؤكدًا أنه لم يكن يعمل بالقطارات من الأساس، حيث كان يرسم على الجلد والخشب، وكان "بيسترزق".
ونفى أن يكون شقيقه معتادا على القفز من القطارات، مؤكدًا أنّها المرة الثانية التي يستقل فيها قطارًا طوال حياته، وأنّهم عقب الجنازة والعزاء الذي سيقام غدًا أمام منزل الأسرة بمنطقة "أم بيومي" في شبرا الخيمة، سيكون هدفهم الرئيسي "إنهم يجيبوا حقه".
"النقل" ترصد 100 ألف جنيه لأسرة ضحية قطار طنطا و20 ألف للمصاب
أعلنت وزارة النقل والمواصلات أول أمس، رصد تعويضات بقيمة 100 ألف جنيه لأسرة المتوفى و20 ألف جنيه للمصاب، خلال تعليقه على الواقعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية" الذي يُعرض على شاشة "mbc مصر"، مع الإعلامي عمرو أديب، أنّ هذه الأموال عبارة عن إعانات بعيدا عن تعويض القانون، متوعدًا في الوقت ذاته أنه إذا كان هناك شخص من أسرة المتوفى مهيئا للعمل في هيئة السكك الحديدية سيقوم بذلك على الفور.
وأشار وزير النقل والمواصلات، إلى أنه يعمل على تكثيف الدورات التدريبية للسائقين وكمسارية القطارات في التعامل مع المواقف المختلفة، ولو هناك ثغرة بالهيئة سيتم إصلاحها، مناشدا المواطنين أن ينصحوا من يرونه يحاول الركوب بدون تذكرة ألا يفعل ذلك.
"قالهم يا البطايق يا تنطوا".. اللحظات الأخيرة في حياة ضحية "قطار طنطا"
روى عماد عامر، شاهد عيان على الحادث انه سمع مشادة في منطقة التدخين بين عربات القطار، بين رئيس القطار والشابين، حيث طالبهما بتسليم البطاقات الشخصية الخاصة بهما، وإلا فإنهما سيكونان مضطرين إلى القفز خارج القطار: "قالهم يا جماعة يا البطايق يا تنطوا، قالوا مش معانا، فقالهم نطوا، وكل ده في نص دقيقة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، عبر شاشة "صدى البلد": "الباب اتفتح ازاي والقطر مشي بالسرعة دي، دي حياة إنسان، يعني لو قال الناس دي مش معاها فلوس هنلم من بعضنا".
حبس رئيس "قطار طنطا" 4 أيام وعرضه على كشف المخدرات
قررت نيابة مركز طنطا، حبس رئيس قطار "934 مكيف الإسكندرية / الأقصر" الشهير إعلاميا بـ"قطار طنطا"، أمس، 4 أيام وعرضه على مصلحة الطب الشرعي، لبيان مدى تعاطيه المخدرات من عدمه.
وجاء القرار بعد أن أثبتت تحريات المباحث، إجبار المتهم الشاب محمد عيد وآخر على النزول من القطار في أثناء سيره، لعدم شرائهما التذكرة، ما أدى إلى مصرع الأول أسفل عجلات القطار وتعرض الآخر لإصابات بالغة.
بعد إخضاعه لكشف المخدرات.. مصير عقوبة كمسري "قطار طنطا"؟
في حال ثبوت تعاطي رئيس القطار "الكمساري" مخدرات في أثناء عمله، تعتبر تلك جناية يعاقب عليها القانون بعقوبة السجن لمدة تتراوح من 3 إلى 15 عاما، وفقا للدكتور نبيل سالم، أستاذ القانون الجنائي بجامعة عين شمس.
وأضاف سالم، لـ"الوطن"، أنّه إذا ثبتت تلك الجناية من شأنها أن تكون ظرفا مقترنا بجناية أخرى تغليظ من العقوبة إلى الإعدام وجوبا، نظرا لاقترانها بالقتل العمد، إذا أكدت النيابة إجباره أيضا للشابين على القفز من القطار أثناء سيره، والتي تكون عقوبتها بمفردها السجن المؤبد.
كما شدد على أهمية إجراء تحقيق مكثف من النيابة العامة بهذه الواقعة لتحديد وجود شبهة جنائية بها، إذ إنّه في حال ثبوت إجباره لهما على القفز، توجه له شبهة القتل العمد، التي تكون عقوبتها السجن المؤبد، بينما إذا ثبت قفز الراكبين بمحض إرادتهما دون أي ضغط من "الكمسري" لا توجد تهمة ضده، وهو ما ستفصل به تحقيقات النيابة.
نائب يطالب بمحاكمة المتسبب في واقعة "قطار طنطا"
تقدم الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، ببيان عاجل إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل بسبب واقعة قطار طنطا.
ووصف حساسين الواقعة بأنّها كارثة تتطلب الإسراع في محاسبة ومحاكمة من تسبب فيها، مضيفا: "من فعل هذه الواقعة تجرد من مشاعر الإنسانية والرحمة، لكي يجبر شابين على الموت من خلال إلقائها من القطار وهو يسير بسرعة نظرا لعدم وجود ثمن التذكرة".
وأعرب حساسين عن ثقته الكاملة في القضاء للقصاص من المتسببين في هذا الإهمال الجسيم، وكشف جميع الحقائق لهذه الكارثة المفزعة التي هزت مشاعر الرأي العام، بحسب تعبيره.
بيان برلماني عاجل لرئيس الوزراء بشأن واقعة "قطار طنطا"
تقدم النائب خالد أبوطالب، عضو مجلس النواب، أمس، ببيان عاجل إلى رئيس البرلمان موجه إلى رئيس الوزراء ووزير النقل، بشأن واقعة كمساري قطار طنطا.
وقال أبو طالب- في بيانه اليوم الثلاثاء- إنّه لا صوت يعلو على مواقع التواصل الاجتماعي سوى واقعة وفاة شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، بعد إجبار كمساري قطار رقم 934 (الإسكندرية - أسوان)، لاثنين من الشباب المصريين، حظهم العثر أنّهما وقعا مع موظف عديم الإنسانية مختل نفسيًا، لا يراعي اعتبارات وظيفته التي تحتدم عليه، حال ركوب شخص مخالف، بنزوله إلى أقرب محطة أو تسلميه إلى الشرطة.
وأشار أبو طالب إلى أنّ هذه الواقعة بمثابة جرس إنذار، تدفعنا جميعًا أن نسأل أنفسنا عن الأسباب الرئيسية التي أوصلتنا لما نحن عليه الآن، والعمل على معالجتها.
وتابع أبو طالب، أنّ هذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بطبيعة الحال، مالم يكن هناك عقاب قاس ورادع وإجراءات صارمة تجاه كمساري القطار، حتى يكون عبّرة لغيره، ويعي الجميع أن المواطن المصري خط أحمر، ولا يمكن الاستهانة بروحه.
كمسري قطار طنطا أمام النيابة: الشابان تسرعا بالقفز.. وإنسانيتي تمنعني من دفعهما
وجّه المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم، رئيس نيابة مركز طنطا، بتشكيل لجنة من أعضاء النيابة العامة لمواصله التحقيق في الواقعة، وسماع أقوال شهود العيان، والشاب المصاب زميل "شهيد التذكرة".
في ذات السياق، أفادت مصادر بأنّ النيابة العامة وجّهت إلى "مجدي همام " الكمساري المتهم الرئيسي في الحادث تهمة "القتل بالترويع"، واستمعت إلى أقوال الشاب أحمد سمير الناجي الوحيد في الواقعة، والذي أدان في أقواله الكمسري، وأفاد بأنّه "أجبرهما على القفز بسبب عدم سداد التذاكر، بجانب تهديده لهما بتسليمهما إلى الشرطة " .
في المقابل، أدلى، مجدي همام، كمسري قطار "الإسكندرية – الأقصر " رقم 934 بأقواله أمام النيابة العامة أثناء سير التحقيقات والتى استمرت لأكثر من 9 ساعات متواصلة وسط حالة من الاستنفار والتأهب الأمني التى فرضته مديرية أمن الغربية لحين انتهاء النيابة من التحقيقات .
وأفاد الكمسري بقوله نصا :"أنا معملتش أى حاجة والشابين هما اللي قفزوا وفتحوا باب القطار عشان مش معاهم فلوس التذكرة"، مشيرا إلى أنّه من مهام عمله حفظ الأمن والاستقرار داخل القطار والبدء في تحصيل قيمة رسوم التذاكر من الركاب المتخلفين عن الحصول على تذكره من أبواب الحجوزات بمحطات القطارات .
وواصل قائلا: "فوجئت بشابين يقفان في وسط عربة ركاب الدرجه الأولي مكيفة وسط الناس فى حالة من الهرج والمرج، وطالبتهما بسداد قيمه تذكرتين، وامتنعا عن السداد بأسلوب غير لائق، فالتزمت كوني موظفا في هيئة السكك الحديدية باتباع إجراءات إدارية بمطالبتهما بالسداد أو تسليمهما إلى الجهات المختصة" .
وتابع الكمساري: "ربنا يرحم الشاب الضحية ويسكنه فسيح جناته، وأنا لم أقصد التعرض له في أي شيء، ولكن هو وزميله انفعلا في الكلام معي، وأرادا الخروح من القطار أمام جميع الركاب من خلال الققز أثناء سير القطار".
ونفى الكمساري أمام النيابة العامة أجبرهما على القفز أو سعيه في دفعهما بيده من أبواب القطار، وأضاف: "أحنا بشر، ونعرف يعني إيه إنسانية التصرف والتعامل مع الشباب، وإنسانية أي شخص تمنعه من دفعهما ، ولكنهما تسرعا في القفز إلى خارج القطار بقرية دفرة عقب تحركنا من محطة قطارات طنطا العمومية".
وصول رئيس "قطار طنطا" إلى النيابة لاستكمال التحقيقات
وصل بالأمس"م. ه"، رئيس قطار 934 الإسكندرية، الأقصر، إلى مجمع محاكم طنطا، لاستكمال التحقيقات معه من قبل نيابة مركز طنطا، في تهمة التسبب في مقتل بائع متجول وإصابة صديقه، بعد إجبارهما بالقفز من القطار وهو يسير.
آخر كلمات ضحية قطار طنطا: "وحشتيني يا ست الحبايب.. أنا جايلك في الطريق"
أكد محمود عيد شقيق ضحية قطار الإسكندرية في طنطا محمد عيد، أنّ الضحية كان حريصا على الاطمئنان على والدته من خلال التليفون وآخر مرة تحدث إليها قبل الحادث بساعات، قال لها: "وحشتيني يا ست الحبايب.. أنا جايلك في الطريق"، مشيرا إلى أنّ الأسرة علمت بالواقعة من زميله الذى نجا من الحادث، ويرقد حاليا بالمستشفى للعلاج.
شقيق ضحية قطار طنطا: وزير النقل عرض علينا التكفل بأتعاب المحامي
قال تامر عيد شقيق ضحية قطار طنطا، إنّ وزير النقل عرض عليه التكفل بأتعاب المحامي من حسابه الشخصي.
وأضاف خلال تقرير بثه برنامج "على مسؤوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة "صدى البلد": "اللي زارني مش وزير دا حد ابن بلد وجدع، واتكلمنا في كل حاجه، وقلتله أنا مش عايز أي حاجه غير إنك تجبلي حق أخويا من الموظف اللي عندك، وقالي أنا معاك والمحامي اللي هتقومه هديك شيك من حسابي الشخصي تدفع تكاليفه، وحق أخوك مش هنسيبه وهجبهولك وهطالب القضاء بسرعة إنجاز القضية ولو اتحكم على السواق مش هنستأنف وكل اللي عايزه هنعملهولك".
وتابع أنّه يرغب في أن ينال أقصى عقوبة وهي الإعدام، "مفيش غير الإعدام، دا قتل عمد، دا فتحله الباب وقاله يا تدفع يا تنزل، وعمر محد راكب عربية أو توكتوك حتى وقال مش معايا فلوس وحد هينزله".
"القطر مفيهوش حد جدع".. آخر ما قاله ضحية "قطار طنطا" قبل القفز منه
قال محمود عيد، شقيق ضحية قطار طنطا، إنّ آخر كلمات أخيه قبل القفز من القطار "هو القطر دا مفيهوش حد جدع".
وأضاف خلال تقرير بثه برنامج "على مسؤوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة "صدى البلد": "محدش كان مصدق إنه مات ولا كنا عارفين إيه اللي حصل، ومكناش حاسين بأي حاجة، كان فيه انفعال شديد جدا ومكنش حد فينا مصدق إنه مات".
وتابع: "كنا مفكرين إن القطر خبطه ومعرفناش إنّه نط من القطر غير بعد مروحنا بكتير، محمد أخويا شخص مسالم جدا، ومش بيحب يزعل حد منه ولسانه دايما حلو".
واستطرد: "دار حوار بينه وبين الكمسري لمدة 10 دقائق، وقاله اعتبرنا زي ولادك، وزميله أحمد سمير وهو بينط سمعه بيقول (القطر دا مفيهوش حد جدع)".
النائب العام يأمر بحبس رئيس "قطار طنطا"
قررت النيابة العامة حبس رئيس القطار رقم 934 لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات على ذمة التحقيقات لارتكابه أفعالا أضرت بسلامة راكبين وأفضت إلى موت أحدهما وإصابة الآخر.
وحذر بيان للنائب العام، مساء أمس، من الانسياق وراء الشائعات وتحريف الأخبار، مطالبا الوزارات الخدمية والمرافق العامة بتوعية موظيفها وترسيخ إيمانهم بمقاصد الوظيفة العامة، وأن أولى تلك الأولويات الحفاظ على حياة الإنسان وصون كرامته.