وكيل تعليم دمياط يؤكد الانتهاء من سد العجز في أعداد المعلمين
وكيل تعليم دمياط يؤكد الانتهاء من سد العجز في أعداد المعلمين
عقد السيد أحمد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اجتماعا موسعا بمديري الإدارات التعليمية ومديري الإدارات الداخلية والموجهين العموم، وذلك بحضور عبدالرازق الزيني، وكيل المديرية، وسمير عوض، مدير عام الشئون المالية والإدارية، ويحيى توما، مدير عام الخدمات.
وبدأ سويلم اجتماعه بتكريم محمد إسماعيل عبدالمنعم الشرباصي، مدير مدرسة فارسكور الثانوية الصناعية بنات، وذلك لانضباط العملية التعليمية، مقدما الشكر والتقدير لإدارة المدرسة والعاملين بها على مجهودهم، والذي وجده وكيل الوزارة أثناء زيارته المفاجأة للمدرسة.
واستمع وكيل الوزارة، خلال اجتماعه، لشكاوى مديري الإدارات والمعوقات التي ظهرت في بداية الدراسة، ولم يتم إزالتها حتى الآن، وعن موقفها من تنفيذ خطابات النقل أو الندب داخل الإدارات أو خارجها، والانتهاء من توزيع الكتب بالمدارس، مشيرا إلى الانتهاء من سد العجز للمعلمين في المراحل التعليمية مع الانتهاء من تسليم الكتب المدرسية للطلاب.
وناقش "سويلم" مدى استعدادات المدارس الجديدة التي جرى تشغليها هذا العام من الأثاث ومعلمين وتوفير الخدمات بالنسبة لهذه المدارس، مؤكدا سرعة الإنتهاء من الإحصاء الاستقراري بالمدارس.
وأكد استمرار نفس تشكيل مجلس الأمناء سواء على مستوى المدرسة أو الإدارة أو المحافظة، مضيفا أنه تسقط عضوية كل من زالت عنه الصفة (خروج ابنه من المدرسة)، وذلك وفق المادة 27 من القرار رقم 378 لسنة 2017م يجرى انتخاب المجلس على مستوى الإدارة التعليمية فقط سنويا وانتخاب رئيس المجلس ونائبه والمراقب المالي، وفيما عدا ذلك فكل إجراء تم سواء بالمدرسة أو الإدارة غير معتد به.
وشدد "سويلم" على موجهي وموجهي عموم المواد وإدارتي المتابعة وتنسيق المتابعة، وأقسامهما بالإدارات التعليمية على حضور الطابور، وعدم مغادرة المدرسة قبل نهاية اليوم الدراسي، مطالبا من مديري الإدارات التعليمية بالتنبيه على مديري المدارس بعمل يوم أو يومين من كل أسبوع، حسب كثافة كل مدرسة، للقاء أولياء الأمور بعد الساعة الثانية عشرة ظهرا، ويكون اللقاء داخل مكتب مدير المدرسة، ويعلن عن ذلك في مكان واضح داخل كل مدرسة، ولا يسمح لأي ولي أمر بدخول المدرسة إلا في الموعد المحدد، وعدم صعود ولي الأمر للفصول مهما كان السبب والتنبيه على أمن البوابة ومشرفي الأدوار بذلك.
