الفصل الثاني من محاكمة راجح وأحمد.. قتل بدافع الشهوة والخوف من الفضيحة

الفصل الثاني من محاكمة راجح وأحمد.. قتل بدافع الشهوة والخوف من الفضيحة

الفصل الثاني من محاكمة راجح وأحمد.. قتل بدافع الشهوة والخوف من الفضيحة

شهدت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم، اليوم، جلسة لمحاكمة شابين متهمين بالقتل من محافظة المنوفية، الأول متهم بقتل شهيد الشهامة محمود البنا ويدعى محمد أشرف راجح، والثاني متهم بقتل سيدة ويدعى "أحمد" بعد أن رفضت الاستجابة لطلبه بمعاشرتها معاشرة الأزواج.

طبقا لما ورد فى التحريات والتحقيقات أن المتهم الأخير شاهد الضحية "نرجس"، 32 سنة ربة منزل، أثناء وجودها على سطح عقار تحت الإنشاء مملوك لعمه، وراودها عن نفسها، فرفضت، حاول اغتصابها بالقوة فقاومته فقتلها، التفاصيل التى جرت أيضا بمركز تلا كانت صادمة.

"نرجس" ضحية الدفاع عن شرفها.. قتلت على يد المتهم بعد أن تعدى عليها بالضرب بشنبر حديد لمدة 10 دقائق حتى سقطت جثة هامدة غارقة في دمائها، قُتلت وتركت ابنيها الاثنين طفلة عمرها 7 سنوات وطفل 3 سنوات، وفر المتهم هاربا.. حتى ألقي القبض عليه، وتمت إحالته للمحاكمة.. وحضر المتهم الأول ومثل أمام هيئة المحكمة  لمحاكمته بتهمة القتل العمد وهتك العرض في أولى جلسات محاكمته.

أما المتهم "راجح" كانت تلك ثاني جلسات محاكمته بقتل شهيد الشهامة بالاشتراك مع 3 آخرين، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة لـ 17 نوفمبر المقبل، وجاء قرار المحكمة بعد أن استعمت لأقوال الشهود والطب الشرعي وضابط المباحث، الذي أجرى التحريات، وأثبت أن المتهم محمد راجح، 17 عاما، لكونه من مواليد 11 نوفمبر 2001.

وعقب الانتهاء من جلسة راجح، مثل المتهم بقتل ضحية الدفاع عن شرفها أمام هيئة المحكمة في أولى جلسات محاكمته، واستعرضت المحكمة ما جاء فى تحريات وتحقيقات الاجهزة الأمنية، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة في التحقيقات، وجاءت الاعترافات كالتالي: ""نه شاهد المجني عليها تقف على سطح ملك عمه، وزين له الشيطان اغتصابها، فتسلل إلى المنزل، وطلب منها الحضور بزعم الحديث معها في أمر خاص، وعقب وصول الضحية إليه راودها عن نفسها، وبدأ في ملامسة أجزاء حساسة من جسدها".

وأضاف الشاب المنسوب إليه تهمة القتل العمد، "رفضت معاشرتي وضربتني على وجهي وأخبرتني أنها سوف تقوم بفضحي أمام أسرتي، مما دفعني للاشتباك معها بـ (شنبر حديد)، وتعديت عليها بالضرب دقائق معدودة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتركتها غارقة في دمائها جثة هامدة وهربت" وحتى الآن لم يصدر أي قرار من هيئة المحكمة في القضية.


مواضيع متعلقة