كيف تناولت وسائل الإعلام العالمية أنباء مقتل أبو بكر البغدادي؟

كيف تناولت وسائل الإعلام العالمية أنباء مقتل أبو بكر البغدادي؟
- أبو بكر البغدادي
- البغدادي
- مقتل أبو بكر البغدادي
- داعش
- دونالد ترامب
- العراق
- الصحف العالمية
- قتل زعيم داعش
- مقتل زعيم داعش
- أبو بكر البغدادي
- البغدادي
- مقتل أبو بكر البغدادي
- داعش
- دونالد ترامب
- العراق
- الصحف العالمية
- قتل زعيم داعش
- مقتل زعيم داعش
استيقظ العالم اليوم، على أنباء ترجح مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وذلك حسبما أكد مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الأمريكي نفذ عملية خاصة، استهدفت أبو بكر البغدادي، في شمال غرب سوريا، مساء أمس السبت.
ومن المنتظر أن يدلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"بيان مهم" في البيت الأبيض، اليوم.
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قولها، إن البغدادي قُتل في إدلب شمال غرب سوريا، في عملية "سرية للغاية"، صدَّق عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل نحو أسبوع، وبناء على هذا، أرسلت القيادة المشتركة للعمليات الخاصة بالجيش الأمريكي، فريقا، لتنفيذها، بعد تلقي معلومات من المخابرات، وكذلك مراقبة مجمع يختبئ فيه البغدادي لفترة من الزمن.
ومن خلال شبكة CNN، سلط الجنرال المتقاعد بسلاح الجو الأمريكي، سيدريك لايتون، الضوء، على تقارير استخباراتية سابقة، أفادت بأن زعيم تنظيم داعش، كان ينام، ملفوفا بحزام ناسف، للحيلولة دون القبض عليه، ويبدو أن هذه التقارير كانت صحيحة".
وأدلى مصدر بوزارة الدفاع الأمريكية، بتصريحات لـ CNN، أكد خلالها أن البغدادي فجَّر حزاما ناسفا في نفسه، خلال العملية التي شنتها قوة أمريكية شمال غرب سوريا، مساء السبت.
ونقلت الشبكة، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم، إن الجيش الأمريكي ينتظر نتائج فحص الحمض النووي، والبصمات، قبل أن يصدر تأكيدا رسميا بمقتل البغدادي.
كما أفادت بأن المخابرات المركزية الأمريكية، ساعدت في تحديد موقع البغدادي شمال سوريا.
وفي السياق نفسه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوة الأمريكية التي هاجمت زعيم تنظيم داعش، كانت تحاول اعتقاله حيا، لكنه فجّر نفسه قبل أن يتم القبض عليه، حيث رصد 8 طائرات مروحية أقلعت من شمال شرق حلب في الساعة 12 و30 دقيقة عند منتصف الليل، رافقتها طائرة حربية، شنت غارة على مخبأ البغدادي، واشتبكت مع عناصر متحصنة في منزل، قرب منطقة غرب قرية باريشا، في إدلب.
واعتبر المرصد، أن المروحيات، دليل على أن العملية كانت تتضمن إنزالا جويا، ورغبة في اعتقال القيادي، الذي كان متحصنا في ذلك المنزل المملوك له.
وحسب "المرصد" فإن "هناك 9 قتلى نتيجة العملية بينهم القيادي وزوجته وعدد من الأطفال".
بدورها، أفادت شبكة "فوكس نيوز" أن الولايات المتحدة تجري فحوصات على عينات من جثة القتيل الذي يعتقد أنه أبو بكر البغدادي.
وألمح مسؤول عسكري رفيع المستوى، إلى أن البغدادي يعتقد أنه قد فجَّر نفسه قبل إلقاء القبض عليه، وأن فحوصات للحمض النووي والبيومتري جارية للتأكد.
وأوضحت بعض التقارير الإعلامية، أن العملية التي قد تكون أدت لمقتل البغدادي، جرت قرب قرية بريشا في إدلب، حيث يقع مقر عدد من التنظيمات المتطرفة، ومنها حراس الدين.
ومن ناحية اخرى اكدت قناة NBC الأمريكية، أن الجيش الامريكي دمر المنزل الذي كان فيه البغدادي قرب باريشا في إدلب، قبل أن تقوم بعملية إنزال لجميع الأدلة من الموقع، كما نفذت غارة جوية على موكب سيارات بالقرب من المكان.
وأضافت أن البغدادي قتل بعد أن فجّر سترته الناسفة إثر اقتراب عناصر القوات الخاصة الأمريكية منه، بعد تنفيذهم إنزالاً جوياً لقتله، وقد سويت البناية التي كان فيها بالأرض.
ويبلغ أبو بكر البغدادي من العمر 48 عاما، وهو عراقي، اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، مولود في 1971، لأسرة فقيرة في مدينة سامراء شمال بغداد.
وخلال الغزو الأمريكي للعراق في 2003، شكل البغدادي مجموعة صغيرة من الجهاديين قبل أن يتم توقيفه واعتقاله في سجن بوكا، وفي غياب أدلة تدينه، أفرج عنه والتحق بمجموعة من المقاتلين السنة تحت راية تنظيم القاعدة، وتولى قيادتها لسنوات، وقد استفاد من الفوضى بسبب النزاع في سوريا وتمركز مع مقاتليه فيها في 2013 قبل هجومه الكاسح في العراق.
انشق أبو بكر البغدادي عن تنظيم القاعدة، بعد عامين من مقتل زعيمها أسامة بن لادن، وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 25 مليون دولار، لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وظهر أبو بكر البغدادي، علنا، عندما اعتلى منبر جامع النوري الكبير في الموصل عام 2014، ليعلن قيام "دولة الخلافة" حينها، وتقديمه كـ"أمير المؤمنين".