زاخاروفا: المنظومة الأمريكية كانت تسعى لتحطيم "بوتينا" معنويا

زاخاروفا: المنظومة الأمريكية كانت تسعى لتحطيم "بوتينا" معنويا
- الخارجية الروسية
- موسكو
- زاخاروفا
- بوتينا
- سجن
- واشنطن
- ترامب
- الحكومة الأمريكية
- التدخل الروسي
- الخارجية الروسية
- موسكو
- زاخاروفا
- بوتينا
- سجن
- واشنطن
- ترامب
- الحكومة الأمريكية
- التدخل الروسي
اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، أن المنظومة الأمريكية كانت تسعى لتحطيم المواطنة الروسية ماريا بوتينا معنويا، وأن الخارجية بذلت جهودا حثيثة دفاعا عنها، وقالت إنه كان من الضروري تقديم الدعم القانوني والمعنوي حيث كانت المنظومة الأمريكية بأكملها تعمل من أجل تحطيم بوتينا معنويا، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقدمت زاخاروفا الشكر لوسائل الإعلام الروسية والصحفيين الذين عملوا على تغطية قضية بوتينا، موضحة في الوقت ذاته إنه لولا تغطية وسائل الإعلام لهذا الحادث لكان من الأصعب بكثير تحقيق ذلك، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وبوتينا، التي أدانتها الولايات المتحدة بتهمة العمل لصالح دولة أجنبية دون تسجيل نشاطها عميلا أجنبيا على الأراضي الأمريكية، عادت إلى روسيا قادمة من الولايات المتحدة اليوم، بعد سجن دام عاما ونصف العام.
من جانبها، قالت بوتينا، الشابة الروسية التي أدينت في قضية التدخّل الروسي في السياسة الداخلية الأمريكية، إن "الروس لا يستسلمون!"، وذلك لدى وصولها إلى موسكو قادمة من الولايات المتحدة، حيث قضت حكماً بالسجن لإدانتها بمحاولة اختراق الأوساط السياسية الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
ووصلت ماريا بوتينا البالغة ثلاثين عاماً ظهر السبت موسكو قادمة من ميامي حيث أفرج عنها أمس الجمعة من سجن تالاهاسي العاصمة الإدارية لولاية فلوريدا بعد أن قضت قرابة 18 شهراً في السجن، وقالت لدى وصولها لصحفيين تجمّعوا في المطار، "أنا مسرورة لعودتي إلى الوطن. أنا ممتنّة جداً لكل الذين دعموني، للمواطنين الروس الذين ساعدوني وكتبوا لي رسائل".
وأضافت بوتينا، وهي تحمل بيديها وروداً وإلى جانبها والدها والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اللذين حضرا لاستقبالها، "شكر كبير لوزارة الخارجية والدبلوماسيين الذين كافحوا من أجلي كل يوم". وختمت بالقول "الروس لا يستسلمون!".
وماريا بوتينا التي أُوقفت في يوليو 2018، هي الروسية الوحيدة التي أدينت في التحقيق في تدخّل موسكو في السياسة الداخلية للولايات المتحدة، رغم أن دورها يبدو محدوداً.