"بطولة 100 متر سباحة لحد التوكتوك".. وللمطر استخدام آخر عند أطفال بسيون

كتب: عبدالرحمن قناوي

"بطولة 100 متر سباحة لحد التوكتوك".. وللمطر استخدام آخر عند أطفال بسيون

"بطولة 100 متر سباحة لحد التوكتوك".. وللمطر استخدام آخر عند أطفال بسيون

بركة كبيرة من مياه الأمطار، استغلها الأطفال في مركز بسيون بمحافظة الغربية في ممارسة السباحة، فنظموا مسابقة في السباحة بينهم، بينما يتابعهم المارة والجالسون في الشوارع، ويصورونهم باستخدام هواتفهم، لينتشر مقطع فيديو لهم بشكل كبيير على مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبًا بمئات التعليقات وآلاف المشاركات.

"القصة كلها بدأت يوم الخميس الصبح بعد ليلة المطرة غرقت فيها البلد" بتلك الكلمات بدأ عبدالرحمن الشيشيني، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الألسن، صاحب الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثه لـ"الوطن"، فالأطفال بدأوا باللهو بالمياه المتراكمة في الشارع مكونة ما يشبه حمام سباحة صغير.

مع  الوقت بدأ بعض الأطفال المشاركين في اللهو اقتراح تنظيم مسابقة في السباحة من خلال استخدام حمام السباحة الذي صنعته المياه، ليبدأوا بالفعل في التسابق مع تشجيع المارة والمتواجدين بالشارع، في حالة تشبه المهرجان الشعبي، حيث يلهو الأطفال ويضحكون والمارة يشجعونهم ويصورونهم.

عبدالرحمن صاحب الفيديو: المية عملت حمام سباحة في الشارع والناس كانت بتشجع الأطفال وتصورهم

بعد انتهاء الأطفال من التسابق في مياه الأمطار، ذهب كل منه لمنزله، ورفع "عبدالرحمن" الفيديو الصغير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".. "بصراحة كنت متوقع إن الفيديو ينتشر لأني بحط حاجات كتير فيها ضحك والناس بتحب الحاجات دي".

بعض تعليقات المتابعين للفيديو أسعدت الشاب صاحب الفيديو، حيث إنها لم تحمل سخرية من الأطفال المشاركين في المسابقة "الناس مكنتش مصدقة إن الولاد بيعملوا كدة في التعليقات، وبدأوا يقولوا هنعمل زيهم بكرة في الموجة الباردة، والمصري ميهموش، وعملوا بطولة 100 متر سباحة لحد التوكتوك، وهكذا".

التعليقات لم تكن جميعها إيجابية على الفيديو، حيث اعتبر البعض أن ما قام به الأطفال نوع من أنواع الجهل بأضرار تلك المياه غير النظيفة على الإطلاق، فيما سخر آخر قائلًا: "أكيد جيوبهم مليانة بلهارسيا".

 


مواضيع متعلقة