الأمطار تنعش موسم صيانة أطباق الدش فوق أسطح منازل البحيرة
الأمطار تنعش موسم صيانة أطباق الدش فوق أسطح منازل البحيرة
- البحيرة
- مدن البحيرة
- أمطار بالبحيرة
- صيانة أطباق الدش
- موسم صيانة أطباق الدش
- البحيرة
- مدن البحيرة
- أمطار بالبحيرة
- صيانة أطباق الدش
- موسم صيانة أطباق الدش
مع سقوط أول قطرات من مياه الأمطار، تتعطل العديد من المهن بمدن ومراكز محافظة البحيرة، ومع زيادة كمية الأمطار وسوء حالة الطقس، تُغلق العديد من المحلات أبوابها أمام الزبائن، وتتأثر حركة البيع والشراء بالأسواق، وأمام إغلاق المعاصر والكافتيريات ومحلات الأيس كريم أبوابها، وتوقف العديد من الحرف، تنشط مهنة واحدة وهى صيانة أطباق استقبال القنوات الفضائية "الدش"، وذلك بسبب تعرض أسطح المنازل للهواء الشديد ومياه الأمطار الغزيرة.
وقال محمد عصام، فني صيانة أطباق الدش بدمنهور، لـ"الوطن"، كل مهنة لها موسم تنشط فيه حركة البيع والشراء، فتجد محلات الجزارة ينشط سوقهم خلال المواسم والأعياد، ومحلات العصائر والأيس كريم في الصيف، ومحلات العطارة والياميش في شهر رمضان، أما نحن أصحاب مكاتب صيانة الدش، فينشط سوقنا خلال فصل الشتاء خاصة مع هطول الأمطار، حيث تتأثر أطباق الدش بالمياه الزائدة، وعادة ما تتسبب الرياح الشديدة في تحريك أطباق الدش على الأسطح، وهو ما يتطلب تدخلنا لإعادة توجيهه مرة أخرى.
فني صيانة دش: مهنتنا محفوفة بالمخاطر
فيما قال محمد كوالح، فني صيانة دش بكفر الدوار، مهنتنا محفوفة بالمخاطر مثل الكثير من المهن، فأحيانا كثيرة نتعامل مع أطباق استقبال فوق أسطح تتجاوز الدور 13، وشدة الرياح تعرض الفني للخطر، خاصة إذا كانت الأطباق مُثبتة على حافة الأسطح، وتجد شدة الإقبال على فنيين صيانة الدش، تدفعهم إلى تنفيذ الصيانة في عجالة، وهو ما يعرض الغير مدرب جيداً للخطر، إلا أن العناية الإلهية دائماً ما تحمي من يسعى لكسب قوت يومه بالحلال.
موزع أطباق وقطع غيار الدش: الشتاء الماضي تسبب في تلف أكثر 3 آلاف طبق
أشرف حامد، موزع أطباق وقطع غيار الدش، أكد على أن موسم الشتاء الماضي تسبب في تلف أكثر 3 آلاف طبق وقطعة استقبال، وهو ما أثبته قوة الشراء خلال الموسم الماضي، واستعداداً لهذا الموسم زادت طلبيات الأسلاك والأطباق وقطع الاستقبال، ورفض "حامد" اتهامات البعض بتعمد توزيع قطع غيار رديئة الصنع، لتحقيق مكاسب عالية خلال فترة الشتاء، مؤكداً أن العوامل الجوية الصعبة هى ما تتلف أجهزة الاستقبال، حيث تتعرض القطع والأطباق والأسلاك إلى آشعة الشمس المباشرة طوال فصل الصيف، ومع أول تيار شديد للهواء تصاب الأطباق باعوجاج والأسلاك للقطع، ونظرا لأن صيانة الأطباق تحتاج توجيه محدد، فيجب تدخل الفني لإعادته، ونحن لا ننظر لحجم الصيانة التى ينفذها الفنيين خلال فصل الشتاء، فهناك أوقات كثيرة تصاب المهنة بالكساد ولا يجد الفني عمل وقتها.
