"الأسرى الفلسطينيين": الأسير الهندي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ31

"الأسرى الفلسطينيين": الأسير الهندي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ31
- أسير
- القضية الفلسطينية
- هيئة شؤون الأسرى
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- أسير
- القضية الفلسطينية
- هيئة شؤون الأسرى
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الأسير مصعب توفيق محمد الهندي (29 عاما) من قرية تل جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 31 على التوالي ، وسط تراجع على حالته الصحية.
وأوضحت الهيئة - في بيان اليوم الخميس - إن الأسير القابع حاليا في عزل "أوهليكيدار"، يعاني من عدة مشكلات صحية منها جفاف وضيق في التنفس، وفقد من وزنه 20 كجم، ويقبع بزنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، في حين ترفض إدارة المعتقل إعطاؤه أي من الاحتياجات الشخصية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير في 4 سبتمبر الماضي، وحولته للاعتقال الإداري، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وخاض العام الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لمدة (35 يوما)، وانتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه، ليعود الاحتلال لاعتقاله من جديد، وإخضاعه مرة أخرى للاعتقال الإداري.
وأشارت الهيئة إلى أن أربعة أسرى إلى جانب الأسير مصعب يواصلون معركتهم مع الأمعاء الخاوية احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، وهم إاسماعيل علي المضرب منذ (93) يوما، طارق قعدان يخوض إضرابه لليوم (86) على التوالي، أحمد زهران المضرب منذ (33) يوما، والأسيرة هبة اللبدي والتي تواصل إضرابها لليوم (31).
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس "إن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي جريمة هدم منزل عائلة أبو حميد مجددا، لا يستهدف فقط عائلة أبو حميد وإنما يستهدف كل معنى الوجود الفلسطيني الذي عجز الاحتلال عن مواجهته؛ وذلك في محاولة لبث رسائل متكررة لكل فلسطيني يحاول مقاومة الاحتلال، وإجراءاته".
ودعا فارس، الحركة الوطنية الفلسطينية إلى التوقف مطولا أمام خياراتها في مواجهة الاحتلال، واستخلاص العبر من العملية السياسية التي سحقتها الآلة الإسرائيلية؛ لمحاربة الوجود الفلسطيني على مدار أكثر من ربع قرن من الزمن"، مؤكدا ضرورة إعادة بناء إستراتيجية وطنية جديدة تقوم على استعادة مقاومة الاحتلال، وذلك أمام كل السبل التي أوصدها الاحتلال، خلال السنوات الماضية".
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت منزل عائلة أبو حميد ثلاث مرات سابقا، وهذه المرة الرابعة منذ عام 1994؛ وذلك عقب استشهاد نجلها عبد المنعم أبو حميد، وتابعت سلطات الاحتلال عملية الانتقام الممنهجة بحق العائلة، حيث تعتقل في سجونها ستة أشقاء من العائلة منهم خمسة يقضون أحكاما بالسجن المؤبد وهم: ناصر، ونصر، وشريف، ومحمد، وإسلام، علاوة على شقيقهم جهاد المعتقل إدارياً علما بأن سلطات الاحتلال أصدرت بحق الأسير إسلام أبو حميد حكما بالسجن المؤبد في شهر يوليو الماضي، بعد أن اتهمته بقتل أحد جنودها خلال عملية اقتحام نفذتها قواتها لمخيم الأمعري في رام الله العام الماضي.
من جانبها، أدانت هيئة شئون الأسرى والمحررين عملية الهدم، وما صاحب ذلك من عمليات ترويع وبطش واعتقالات وإطلاق للرصاص وسط المخيم.
وقالت الهيئة في بيان إن هذه المرة الخامسة التي تهدم فيها جرافات الاحتلال منزل عائلة أبو حميد، حيث كان قد هدمه الاحتلال مرات سابقة بعمليات مختلفة- آخرها في شهر ديسمبر من العام الماضي- بعد أن اتهمت قوات الاحتلال أحد أفراد العائلة- وهو المعتقل إسلام أبو حميد- بقتل جندي من وحدة الدوفدوفان في مايو الماضي بإلقاء حجر كبير عليه.وأضافت أن سلطات الاحتلال بدأت بملاحقة العائلة منذ استشهاد نجلها عبد المنعم أبو حميد عام 1994، ومنذ ذلك الوقت والاحتلال لا يدخر وسيلة أو طريقة إلا ويستخدمها بحق العائلة للانتقام منها.
ولفتت الهيئة إلى أن حكومة الاحتلال تتعمد في الآونة الأخيرة تصعيد الأوضاع على كافة المستويات، كجزء من سياسة العقاب الجماعي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي تخالف كافة قواعد القانون الدولي وحقوق الانسان.