دعاء الرعد والبرق والمطر والرياح.. أدعية مأثورة عن النبي في الشتاء

دعاء الرعد والبرق والمطر والرياح.. أدعية مأثورة عن النبي في الشتاء
- دعاء البرق والرعد
- دعاء الرعد والبرق
- دعاء البرق
- سبحان الذي يسبح الرعد
- دعاء الرياح
- دعاء المطر
- الطقس
- دعاء البرق والرعد
- دعاء الرعد والبرق
- دعاء البرق
- سبحان الذي يسبح الرعد
- دعاء الرياح
- دعاء المطر
- الطقس
اقتربت بداية فصل الشتاء وظواهره الطبيعية العديدة، وبدأت بشائره بالفعل، إذ تعيش مصر هذه الأيام في حالة من التغيرات وعدم الاستقرار وانخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى تساقط أمطار على مناطق متفرقة وهبوب رياح وظهور رعد وبرق.
تتضمن السنة النبوية الشريفة العديد من الأدعية المستحبة، كل منها له وقت مناسب، ومنها أدعية الشتاء وما يشهده من مطر ورعد وبرق ورياح، وردت عن الرسول محمد صل الله عليه وسلم.
المطر
جاء في سنة النبي أن أحب الأدعية وقت نزول المطر هي: "اللهم صيبًا نفعًا"، وبعد نزول المطر: "مطرنا بفضل الله ورحمته"، وبينهما يمكن الدعاء بأي شيء، كما ورد في صحيح الجامع أنه يستحب في هذه الأوقات التعرض لماء المطر حتى يصيب أجزاء من الجسد، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر".
وذكرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن من أدعية نزول لمطر "اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعا".
وفى الصحيحين عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال وقت المطر "اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به".
والمسلم يسأل الله عند نزول المطر أن يكون نافعاً غير ضار، وهذا الدعاء المذكور يستحب بعد نزول المطر للازدياد من الخير والبركة، مقيداً بدفع ما يخشى ويحذر من ضرر.
الرياح
ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح، كان: "اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به.. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به"، وهذا بحسب ما ورد في صحيح مسلم.
وورد في السنة النبوية أيضا أنه ما هبت الريح إلا جثا الرسول صلى الله عليه وسلم على ركبته وقال: "اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا".
الرعد والبرق والصواعق
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك".
وذكر الإمام البخاري في صحيحه، أنه كان النبي إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"، ثم يقول: "إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض".