تنظيم الاخوان: اعدادنا تفوق مئات الالاف ولا يوجد تعداد دقيق

كتب: محمود شعبان بيومي

 تنظيم الاخوان: اعدادنا تفوق مئات الالاف ولا يوجد تعداد دقيق

تنظيم الاخوان: اعدادنا تفوق مئات الالاف ولا يوجد تعداد دقيق

رفض تنظيم الاخوان ما ذهب اليه الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق للإخوان بأن تعداد العضوية للإخوان العاملين داخل الاخوان لا يزيدوا عن 35 الف عضو ، منهم 20 الف معتقل و10 الاف هاربين وان من تبقي منهم 5 الاف فقط هم من يتحركون خارج السجون في تظاهرات لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي قال محمد السيسي عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة ان الرقم غير صحيح بالمرة ولا يوجد رقم حقيقي لتعداد الاخوان في مصر ،مشيرا الى ان الاخوان يفوقوا بكثير ما قاله الدكتور حبيب والدليل على ذلك مئات الالاف الذين شاركوا في اعتصام رابعة العدوية وغيرها من المظاهرات الاخري التي توضح الحجم الحقيقي للتنظيم من جانبه قال اشرف السيوطي احد كوادر الاخوان الشبابية ان تعداد الاخوان يتراوح ما بين ال800 الف الى مليون عضو ومؤيد للتنظيم ولا صحة لما قاله حبيب عن رقم الـ35الف عضو فقط من جانبه قال احمد بان القيادي السابق بالإخوان هذا غير صحيح فالكتلة الفاعلة لا تختزل فى العاملين وإنما الدرجة الأدنى فى العضوية من المؤيدين والمحبين قد تكون أكثر حماسا وإخلاصا وطاعة للقيادة لأنها محجوب عنها المعلومات سواء فى الخطط أو القيادات بينما إقتراب العاملين من مراكز صناعة القرار أحيانا يجعلهم الأقرب لإدراك حقائق الأمور وبالتالى ضعف التجاوب فى بعض الأحيان تقدير ى لعدد الإخوان فى مصر يدور بين 150 ألف و300 ألف يبلغ الأعضاء العاملون منهم 70 ألف عضو الكتلة الفاعلة فيهم لاتتجاوز 20 بالمائة يعنى 14000 أتصور انه تم إعتقال عشرة ألاف منهم والكنلة التى تحرك الشارع هى الأربعة الآف المتبقية مع مثلها من المتعاطفين مع الجماعة ومراحل العضوية الأخرى بمعنى أن الكتلة النشطة فى التظاهر فى الشارع لا تتجاوز ثمانية آلاف أو عشرة ألاف فى مصر كلها وهى أكل من عشرة بالمائة من الكتلة العددية الإجمالية للجماعة حيث مارست الكتلة الأكبر الإنسحاب من المشهد من لحظة خروج الجماعة من الحكم الأزمة ليست فى الكم الناشط ولكن فى إنفصال مشاعر قطاعات كبيرة بعشرات الألاف عن الدولة وكفرهم بها إذا لم تتجسد الدولة فى قيم الحرية والعدل وإعلاء الكرامة الإنسانية بما يعزز أجواء الغضب لنجد أنفسنا أمام نماذج أكثر عنفا وأقل ميلا للإندماج مع الدولة فلا يصح النظر للمسألة بالمنطق العددى لأن الكتلة النشطة التى تقرر مصير أى مجتمع لاتتجاوز فى الغالب 5 %