"سرطان الإخوان" يدعم عدوان تركيا: "91 عاما من الخيانة"

"سرطان الإخوان" يدعم عدوان تركيا: "91 عاما من الخيانة"
- الإخوان
- اردوغان
- تركيا
- سوريا
- إبراهيم ربيع
- صبرة القاسمي
- طارق ابو السعد
- الإخوان
- اردوغان
- تركيا
- سوريا
- إبراهيم ربيع
- صبرة القاسمي
- طارق ابو السعد
«ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن»، عبارة شهيرة لمنظّر العنف والإرهاب الإخواني الإرهابي سيد قطب، كشفت الخط العريض والرؤية الفكرية والتنظيرية لتنظيم الإخوان الإرهابي، وفروعه المنتشرة في الخارج، التي تكفر بالأوطان، ولا تؤمن إلا بمصالح الجماعة وأنصارها ولو كان في العدوان على الدول العربية.
وعلى مدار 91 عامًا منذ تأسيس الإخوان ظهرت تلك المعاني في طرق تعامل التنظيم مع الوطن، وكان آخرها البيان الذي أصدره تنظيم الإخوان بسوريا ليبارك الاحتلال التركي للأراضي السورية تحت مسمي «نبع السلام».
واعتبر التنظيم في بيانه أن مصلحة ما سماه «الثورة السورية» تقاطعت مع تركيا في محاربة «الإرهاب المتمثل بوحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، حسب زعمه، واستعادة الأرض السورية والحفاظ على وحدتها.
لم يكن التنظيم الإخواني في سوريا الوحيد المبارك في للإحتلال التركي بل جميهم خانوا الشعوب العربية وأيدوا انتهاكات قوات أردوغان ضد المدنيين السوريين، وعملوا على تبرر الاحتلال والعدوان السافر وما يشهده من جرائم حرب في حق الشعب السوري، بنشر مجموعة من الأكاذيب، أبرزها أن تركيا تدافع عن نفسها من خلال تلك العملية العسكرية.
عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حليف الإخوان الهارب بين «تركيا وقطر»، قال عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «إذا عرفت أهداف العملية التركية فى سوريا لأيدتها بقوة»، فيما خرج محمد الصغير، القيادي بتحالف الإخوان على «تويتر»، بقوله «الرئيس أردوغان يؤكد أن نبع السلام لضمان الأمان للشعب السوري على أرضه».
«أبوالسعد»: يباركون هجمات تركيا لخدمته مصالح التنظيم
بدوره قال طارق أبو السعد القيادي الإخواني المنشق لـ"الوطن" أن تربية تنظيم الإخوان لأتابعها قائم علي منظور فكري خاص، الغرض منه تحويل الانتماء الوطني لانتماء الجماعة، وأن يصبح الفرد الإخوان أداة في يد الجماعة لا ينتمي للوطن سوي بجواز السفر فقط، فكل ما تقوم به الإخوان ضد الدول العربية والاسلامية، وتقوم بخلق مبررات نفسية وعقائدية وفكرية لأعضاء التنظيم لإقناعة بمساندة الجماعة ضد دولتهم ووطنه الذي عاش فيه بل يكون عميلة وجاسوس للدول التي تساند الإخوان.
اضاف: هذا ما حدث في سوريا، فالإخوان هناك يساندون الظالم التركي علي حساب شعبهم، كذلك يرون أن الوطن هو الجماعة التي تمثل الإسلام النقي الذي يعود لعهد النبي الكريم، لذلك لا خوف علي هؤلاء من أن يكونوا جواسيس لتركيا في سوريا بل يباركون الإحتلال تحت زعم أن هذا لخدمة مصالح الجماعة، وهذا العيب التربوي للإخوان لا يمكن علاجه، لأنه تغلغل في نفوس أتباعها، ولعل ما أشار إليه مهدي عاكف المرشد الأسبق للإخوان حينما قال «طز في مصر»، فكان يقول ذلك لقناعة منهم بأن مصلحة جماعة الإخوان هي الاهم لانها مصلحة الإسلام، فهو يعيشون في أكذوبة وخديعة كبري.
«ربيع»: أيدوا العدوان سوريا والعراق وليبيا وتقسيم اليمن
وقال ابراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق لـ"الوطن": « الإخوان قائمة علي مثياق الإختلاف الحاد بين مصلحة الوطن والتنظيم وأن الجماعة هي الاهم ومصالحها فوق كل شئ لأنها تمثل الوطن، لذلك تعمل علي تفكيك العلاقة بين الوطن والموطن وصناعة الكائن اللامنتمي للتلاعب به في أي وقت ويصبح هش في إنتمائه، كذلك زيادة النزعة الدينية بإعتبار أن المواطن العربي وفق الهندسة الاجتماعية قائم علي النزعة الدينية ويسهل التلاعب به في نطاق الدين، فتلك الأفكار الإخوانية انتشرت بسرعة النار في الهشيم بطريقة غير منطقية
اضاف "ربيع"، أنه "بارك عناصر الإخوان الغزو العراقي للكويت وباركوا الغزو الأمريكي للعراق وباركوا الغزو التركي لسوريا اليوم وهم من يساندوا تفنين الوطن لصالح الجماعة، فهو يمثلون الخيانة في أبهي صورها، فتلك جماعة تقف موقف العداء للوطنية، كذلك موقفهم في حرب 1948 ضد الدول العربية ومساندتهم لإسرائيل في مقابل العرب وهو ما كشفع القائد أحمد عبد العزيز فهي جماعة خائنة تسعي لصناعة تاريخ موازي لها وتدعي المظلومية لكنها كاره للدين والوطن، فتلك الجماعة كان لديها فرحة في نكسة 1967، وهللوا لإغتيال الرئيس السادات وسجدوا في الكعبة، كذلك أنكروا في بداية الأمر نصر 1973 وشكووا المواطن العربي في مصر بسبب معاهدة السلام، وفي العصر الحديث هم وراء خراب الربيع العربي وتكسير الجيوش العربية في ليبيا واليمن وسوريا والعراق وغيرها".
«القاسمي»: خيانة العروبة تجري في دماء الإخوان
وقال صبرة القاسمي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية لـ"الوطن" إن أردوغان يؤسس للحلم الاردوغانى وعودة خلافته المزعومة وهو بهذه الاحلام و الطموحات يتحدى العرب كافة من المشرق الى المغرب وبهذا المشروع الاستعمارى أصبح يهدد الامن القومى المصرى والعربى وكل من يتفق معه او يتينى رؤيته ويسانده فهو خائن للعروبة وللوطن العربى ككل
اضاف: مؤيدي أردوغان من الإخوان وأعوانهم، 3 أصناف الأول خائن لقضية العروبة وهو مغرر به لا يفهم ابعاد اللعبة ولا يفهم ما يحاك للمنطقى، والثانى خونه مدفوعى الاجر وهم الذين يعرفون ما يحاك للمنطقة ويشاركون ذلك لكراهيتهم للنظام المصرى و للمصالح التى تتحقق لهم، أما الصنف الثالث وهم القيادات الإخوانية التى تشارك أجهزة الاستخبارات التركية فى صنع القرار، وهم الاشد خيانة وكفرا بالعروبة وبمصالح المنطقة، وهؤلاء هم اتباع الشيطان الاردوغانى والذين يسوقون لصحة قضاياه واعتقد انهم اشر من اردوغان وعصابته".