يوم إبطال القنابل: محاولة فاشلة لتفجير «كهرباء الجيزة».. و«جسم غريب» أمام مسجد فى أكتوبر
![يوم إبطال القنابل: محاولة فاشلة لتفجير «كهرباء الجيزة».. و«جسم غريب» أمام مسجد فى أكتوبر](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/211730_660_5930825_p.jpg)
أحبطت مباحث الجيزة محاولة لتفجير شركة الكهرباء بمنطقة الطالبية، أمس. وتمكنت بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، من إلقاء القبض على صيدلى وطالب فى كلية الهندسة بعد زرعهما 9 قنابل يدوية الصنع معدة للتفجير عن بعد بواسطة هواتف محمولة فى أرض فضاء قريبة من الشركة، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها قبل الانفجار، كما تحفظت الشرطة على دانة مدفع من مخلفات حرب أكتوبر عُثر عليها أمام مسجد بأكتوبر، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على متورطين فى إشعال النيران بسيارة مقدم شرطة بالحوامدية.
وفى تمام الخامسة فجر أمس تلقى اللواء كمال الدالى، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطاراً من أهالى منطقة الطالبية بقيام مجهولين بزرع قنابل فى أرض فضاء، فانتقل اللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية، والعميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث القطاع، والمقدم أحمد الوليلى، رئيس مباحث الطالبية، وخبراء المفرقعات والحماية المدنية بقيادة العميد جمال عبدالمنعم، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة وجود 9 قنابل بدائية الصنع بجوار المحولات الكهربائية وشركة الكهرباء. وكشفت المعاينة أن القنابل عبارة عن أسطوانات غاز مرتبطة بهواتف محمولة قابلة للتفجير عن بعد، وجرى التعامل معها وإبطال مفعولها، وكشفت التحريات أن صيدلياً يُدعى «محمد. ث»، من الدقهلية، و«كريم. ع» طالب بجامعة الأزهر من منطقة ناهيا ببولاق الدكرور، وكلاهما من جماعة الإخوان، تورطا فى زرع القنابل مقابل الحصول على ألف جنيه لكل منهما. وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكنت القوات من القبض على المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وأخطر المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيقات هيثم العقبى مدير النيابة الذى طلب تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة.[SecondImage]
وقال العميد جمال عبدالمنعم، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إن العناية الإلهية أنقذت المنطقة من كارثة محققة. وأضاف لـ«الوطن» أن القنابل كانت على وشك التفجير وأن المتهمين استهدفوا إثارة الذعر بين الطلبة وتفجير محولات الكهرباء. وأشار إلى أن إدارة الحماية المدنية تتلقى قرابة 50 بلاغاً يومياً يجرى التعامل مع اثنين أو ثلاثة منها فقط، وباقى البلاغات تكون سلبية، لافتاً إلى التعامل مع كافة البلاغات بجدية.
وفى الحوامدية أضرم عناصر الإخوان النيران فى سيارة مقدم شرطة أسفل منزله وتمكنوا من الهرب، وكشفت تحريات وتحقيقات العميد عبدالحميد أبوموسى، مفتش المباحث، أن شابين يستقلان دراجة نارية ألقيا زجاجات المولوتوف على سيارة مملوكة للمقدم حسن دكرورى، معاون الضبط بقسم شرطة الجيزة، وعقب الحادث تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد أحمد الأزهرى، رئيس مباحث القطاع، لفحص عدد من المشتبه بهم والمفرج عنهم حديثاً والتكفيريين والمسجلين خطر، للتوصل لهوية الجناة. وتحرر محضر بالواقعة وأُخطر أحمد حامد، رئيس نيابة البدرشين، الذى طلب التحريات حول الواقعة واستدعاء الضابط لسماع أقواله.[FirstQuote]
وفى أكتوبر عثر الأهالى على جسم غريب أمام مسجد بالمنطقة اشتبهوا فى أنه قنبلة بدائية الصنع، وعلى الفور جرى إخطار الشرطة، فانتقل اللواء مجدى عبدالعال، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد حسام فوزى، رئيس مباحث القطاع، والرائد محمد ربيع، معاون المباحث، بصحبة فريق من خبراء المفرقعات والحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتبين من خلال الفحص أن الجسم الغريب عبارة عن دانة مدفع من مخلفات الحرب، وأن مجهولاً ألقى بها أمام المسجد لإثارة الذعر بين الأهالى، وشكّل اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث للتوصل إلى هوية المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وأُخطر المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيقات عمرو مخلوف، رئيس نيابة أكتوبر، وإسلام ضيف، مدير النيابة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
من جهة أخرى، استأنفت قوات الجيش، أمس، عملياتها العسكرية فى سيناء، بعد 4 أيام من التوقف بسبب سوء الأحوال الجوية.. وفرضت مجنزرات ومدرعات الجيش، صباح أمس، حصاراً مباغتاً على قريتى الجورة والمهدية بجنوب الشيخ زويد، وظهر العشرات من أفراد الشرطة مترجلين لمساندة قوات الجيش، وذلك للمرة الأولى منذ سنتين ونصف السنة، فيما كشفت مصادر عسكرية عن قيام القوات بتغيير تكتيكاتها فى المرحلة المقبلة. وأكد عدد من أهالى الشيخ زويد رؤيتهم أفراد الشرطة يسيرون بالشيخ زويد، وقالوا إن عدداً من مدرعات الجيش انتشرت فى ميدان الجورة، منذ صباح أمس، وسط تحركات مكثفة من القوات. إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى، سيقود المرحلة المقبلة من العمليات بنفسه، مضيفة أن زيارة «وصفى» للعريش، يوم الجمعة الماضى، كانت لوضع اللمسات النهائية وتغيير تكتيك الجيش فى حملاته على بؤر الإرهاب. وتأتى تحركات قوات الجيش بعد ساعات من عثور أهالى قرية الجورة، فجر أمس، على جثتين لشخصين مجهولين، وقال شهود عيان إن علامات التعذيب كانت واضحة على الجثتين، المصابتين كذلك بطلقات نار بأماكن متفرقة.