عضو حملة قيس سعيد: سنتابع مراسم تنصيبه من المقاهي كما أدرنا الانتخابات

عضو حملة قيس سعيد: سنتابع مراسم تنصيبه من المقاهي كما أدرنا الانتخابات
- قيس سعيد
- الرئيس التونسي
- تونس
- الانتخابات الرئاسية التونسية
- الانتخابات التونسية
- قيس سعيد
- الرئيس التونسي
- تونس
- الانتخابات الرئاسية التونسية
- الانتخابات التونسية
قال عثمان جريو، عضو الحملة الرسمية للرئيس التونسي الجديد قيس سعيد، إن الحملة الرئاسية تعتبر تجربة جديدة وسابقة من نوعها حيث إن التطوع فيها كان كاملا، و لم يتطلع أي من أعضاء الحملة، المتطوعين بدون مقابل، تولي أي مناصب قيادية بالدولة عقب فوز أستاذ القانون الدستوري بالانتخابات الرئاسية أمام نظيره رجل الأعمال نبيل القروي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة.
وأضاف جريو، في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "لم يكن هناك أي إجبار في الحملة على التواجد في مواعيد بعينها، حيث إن الأستاذ قيس سعيد كان يشاركنا الرأي، وعلى سبيل المثال في ولاية القيروان التي يوجد بها 19 مقاطعة، كان هناك شخص مسؤول عن التواصل مع المواطنين ويوصل رسائلهم للسيد قيس سعيد، الذي كان التعامل معه بشكل مباشر عبر الهاتف".
وتابع: "ذهبنا إلى المقاهي وأسسنا ما يسمى بالمقهى السياسي وكانت الحملة الرئاسية للأستاذ قيس سعيد مباشرة مع المواطنين، ولم نتقاضى أي أموال مقابل تطوعنا، والمقرات كانت في الشوارع، أما الملصقات فكانت بالتطوع أيضا وهناك من كان يتبرع بالصور الخاصة بالحملة الانتخابية دون أن ينضم إليها، نظرا لإيمان المواطنين بأفكاره وبرنامجه".
وأوضح أن قيس سعيد لم يرصد أموال مثل بقية المرشحين لانتخابات الرئاسة التونسية، ولم توجد مقرات للحملة في الدورين الأول والثاني، أما مقره الرئيسي كان في العاصمة تونس وقدمه له صديق يعمل محام، وهو عبارة عن مكتب المحاماة الخاص به، وكان يجتمع بالمتطوعين والمسؤولين في حملته ويعقد لقاءات صحفية وتونسية به.
واختتم جريو حديثه لـ"الوطن": "اليوم سيكون عيدان الأول عيد ميلادي الموافق 23 أكتوبر 1973، والثاني أداء الأستاذ قيس سعيد لليمين الدستوري أمام البرلمان، وسالحملة الرئاسية ستتابع مراسم التنصيب والخطاب من على المقاهي".