القليوبية تهيب بالمواطنين توخي الحذر بسبب سوء حالة الأحوال الجوية

القليوبية تهيب بالمواطنين توخي الحذر بسبب سوء حالة الأحوال الجوية
أصدرت محافظة القليوبية، بيانا رسميا، أهابت فيه بالمواطنين من أبناء المحافظة بتوخي الحيطة والحذر، واتخاذ كافة التدابير المصاحبة لسقوط الأمطار.
وأشار البيان، أنه سيجرى خلال الساعات المقبلة تحديث حالة الأمطار حيث تضمن البيان نتائج نماذج التنبؤ بالأمطار بمركز التنبؤ بقطاع التخطيط وخرائط الأمطار على جميع المحافظات خلال الثلاثة أيام المقبلة.
حيث تضمن أن طقس الغد سيشهد توقعات بسقوط أمطار قد تصل شدتها إلى 15 مم على السواحل الشمالية، وتقل شدتها على محافظات الوجه البحري وشمال سيناء وخليج السويس والقاهرة.
ويوم 24 أكتوبر من المتوقع سقوط أمطار قد تصل شدتها إلى 10 مم على السواحل الشمالية، وتقل شدتها على محافظات الوجه البحري والقاهرة ومنطقة حلايب وشلاتين.
ويوم 25 أكتوبر من المتوقع سقوط أمطار قد تصل شدتها إلى 25 مم على السواحل الشمالية، وتقل شدتها على محافظات الوجه البحري والقاهرة ومنطقة حلايب وشلاتين.
وكانت مدينتي العبور وشبين القناطر بمحافظة القليوبية شهدتا خلال الساعات الماضية أمطارا غزيرة أدت إلى غرق الشوارع والأحياء بعد سقوطها بشكل غزير، ومستمر ومتواصل صاحبه قطع للمياه والكهرباء تحسبا لوقوع كوارث.
وقال أحمد عمران، رئيس جهاز مدينة العبور، أنه جرى الدفع بـ 7 سيارات عملاقة لشفط مياه الأمطار بجانب سيارة مخصصة لمكافحة السيول، موضحا أن الوضع الآن تحت السيطرة التامة، مشيرا إلى أن نظام بالوعات صرف الأمطار بالمدينة يعمل بكفاء وليس به أي مشاكل، ولكن السبب في غرق الشوارع يرجع لنزول كميات كبيرة من الأمطار لفترات طويلة فوق الإستيعاب
وفي شبين القناطر غرق تسببت الأمطار الغزيرة في غرق شوارع المدينة، خاصة شارعي بورسعيد وأسامة الوكيل، والتي تعاني بسبب تهالك شبكة تصريف مياه الأمطار.
وأوضح غريب أحمد، رئيس مدينة شبين القناطر، أنه جرى نشر سيارات لشفط مياه الأمطار من الشوارع، مشيرا إلى أنه تم تخصيص مبلغ مالي لإصلاح شبكة صرف مياة الأمطار بتلك المناطق.
وكانت محافظة القليوبية أعلنت حالة الطوارئ القصوى لمواجهة الأمطار المتوقعة وموجة الطقس السيئ، والتي حذرت منها الأرصادر الجوية حيث جرى التنسيق التام بين مسئولى قطاع الصحة والتضامن الاجتماعي لإعداد التجهيزات اللازمة لمراكز الإغاثة والإيواء وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل الإعاشة لمواجهة أية أزمات محتملة، مع رفع حالة الاستعداد بمراكز إدارة الأزمات بالوحدات المحلية والمديريات للتعامل مع المواقف الطارئة، فضلا عن الاطمئنان على استعداد قطاع الكهرباء بالمعدات والمولدات في حالة انقطاع التيار الكهربائي بسبب سقوط الأمطار حتى لا تتضرر الخدمات الحيوية التي تعتمد على مستوى أدائها