"إياد - 6 سنوات" يبحث عن علاج لـ"القصر" بتبرعات أهل الخير
"إياد - 6 سنوات" يبحث عن علاج لـ"القصر" بتبرعات أهل الخير
الطفل إياد أحمد حمدى، يبلغ من العمر 6 سنوات، من قرية «الزهراء»، التابعة لقرية «بردين» بمركز الزقازيق فى محافظة الشرقية، أحد الأطفال الذين يعانون من أعراض الإصابة بمرض «التقزم»، ولكن تبدو معاناة أسرته أكبر من المرض، حيث لا يمكنهم تدبير تكاليف العلاج، بسبب أن التأمين الصحى يضع نسبة 10% كحد أدنى لنقص هرمون النمو، كشرط لصرف العلاج، بينما نسبة نقص الهرمون عند هذا الطفل لا تتجاوز 7% وفق التقارير الطبية. سناء السيد محمد، 31 سنة، والدة الطفل، تحدثت لـ«الوطن» عن معاناة ابنها مع المرض، قائلةً: «اكتشفت إصابة ابنى بمرض التقزم، الناتج عن نقص هرمون النمو، عندما توجهت إلى أحد الأطباء للكشف عليه، لمعاناته اضطرابات بالمخ، شخصها الطبيب بكهرباء زائدة، وأخبرنى الطبيب بأنه يعانى من مرض التقزم أيضاً». وتابعت: «توجهت إلى التأمين الصحى بالشرقية، أملاً فى علاجه، إلا أننى فوجئت برفض صرف العلاج، بدعوى تحديد التأمين صرف العلاج فى حالة كان هرمون النمو أقل من 10%»، مشيرةً إلى أن التأمين حدد نقص الهرمون عند ابنها بـ7% فقط، وأردفت أن الطبيب بعيادة التأمين وصف علاجاً لابنها، عبارة عن «حقن»، وعندما سألته عن سبب وصفه للعلاج، فى الوقت الذى يرفض فيه مسئولو التأمين صرفه؟ قال لها الطبيب: «اشتريه على حسابك».
وأضافت الأم أن لديها طفلاً آخر، يُدعى «حمدى»، تلميذ فى الصف الرابع الابتدائى، وزوجها يعمل بأحد مصانع الملابس الجاهزة بمدينة العاشر من رمضان، وراتبه لا يتعدى 2000 جنيه، وبصوت متحشرج أكملت السيدة الثلاثينية حديثها قائلة: «اضطررت لقبول التبرعات من أهل الخير»، حيث تبرع بعض الأهالى بـ26 حقنة مستوردة، سعر الحقنة الواحدة 480 جنيهاًً، يأخذها الطفل على مراحل، بمعدل 50 ملى لمدة 9 أيام.
