بعد "حبيب".. ناقدة تكشف أسباب قلة ظهور النجوم في الأفلام القصيرة

كتب: أحمد حسين صوان

بعد "حبيب".. ناقدة تكشف أسباب قلة ظهور النجوم في الأفلام القصيرة

بعد "حبيب".. ناقدة تكشف أسباب قلة ظهور النجوم في الأفلام القصيرة

يُشارك الفنان سيد رجب، والفنانة سلوى محمد علي، في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، من خلال فيلم يحمل اسم "حبيب"، وتدور أحداثه حول شخصية "حبيب" وهو حلاق في أواخر الستينات من عمره يعمل بصالون الحلاقة الخاص به، يكسر روتين يومه الطبيعي بمحاولة تنفيذ طلب غريب من زوجته، وخلال رحلته يتضح لنا العديد من الصراعات النفسية التي يخوضها حبيب.

مُشاركة النجوم الكبار، في الأفلام القصيرة، تعتبر قليلة جدًا، ويتجه لها عدد محدود من الفنانين، وقد يكون لأسباب مختلفة، قد يكون بعضها جماهيريًا أو لمعايير إنتاجية، إذ اقتصرت هذه النوعية من الأفلام، على الفنانين المُبتدئين أو المُغمورين.

ومن جانبها، تقول الناقد الفنية ماجدة موريس، لـ"الوطن"، إنه قبل سنوات عدة، كانت الأفلام القصيرة بمثابة خطوة أولى للمُخرجين الشباب، تصل بهم إلى الأفلام الروائية الطويلة، والشأن ذاته مع الفنانين المُبتدئين، مشيرة إلى أن هذه النوعية من الأفلام لم يكن يُسلط عليها الضوء أو تحظى باهتمام من قِبل الجمهور، على مدار السنوات الماضية.

وأوضحت أن الوضع في الوقت الحالي تغير كثيرًا، وأصبحت هذه النوعية من الأفلام حرفة فنانين ومُخرجين، يفضلونها عن غيرها من الأفلام الطويلة، وبات لها مهرجانات سينمائية في العالم كله، واصفة مُشاركة الفنانين الكبار في الأفلام القصيرة بأنهم على درجة عالية من الوعي والثقافة: "إن لم يمكن لدى الفنان الوعي الكامل سيتعامل مع هذه التجارب السينمائية بسخرية وسيرفضها على الفور".

وأكدت أن جمهور السينما، صار كبير جدًا في الوقت الحالي، ولديه شغف بمُشاهدة أبعادها المختلفة، سواء كان فيلمًا روائيًا طويلًا أو قصيرًا أو حتى وثائقيًا، فضلًا عن متابعته على حضور الفاعليات المُختلفة للمهرجانات الفنية التي لا تخلُ مسابقاتها من الأفلام القصيرة.


مواضيع متعلقة