محافظ الغربية يستجيب لـ"الوطن"وينقل بوابة مدرسة الأمراء بعيدا عن ترعة القرية

01:49 م | الأحد 20 أكتوبر 2019

استجاب اللواء هشام السعيد، محافظ الغربية، اليوم، لما نشرته "الوطن " يوم الجمعة الماضية تحت عنوان " الموت يهدد طلاب مدرسة منشأة الأمراء.. والأهالي: غطوا الترعة " لما تشكله ترعة أمام بوابة المدرسة من خطورة على حياة التلاميذ .

وقال المحافظ إنه وجه المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم، ببحث الموضوع ونقل بوابة المدرسة، وتشكيل لجنه عاجلة لمعاينه موقع المدرسة ومتابعة الحاله الفنيه لخروج ودخول الطلاب أثناء فعاليات اليوم الدراسي .

وأضاف أنه كلف بضرورة نقل البوابة إلى مكان أخر، وإغلاقها كونها تطل على ترعة مخصصة لري الأراضي الزراعية بمحيط موقع المدرسة،وتابع :" دورنا حماية الأطفال وتأمين أرواحهم " .

وكيل التربية والتعليم يتابع نقل بوابة المدرسة إلى جهة أمنه

وانتقل وكيل الوزارة، بالتنسيق مع الدكتور هاني مجاهد، مدير إدارة شرق المحلة التعليمية، لموقع المدرسة، للإشراف على تنفيذ قرار نقل البوابة خلال 3 أيام على الأكثر بالتنسيق مع أمناء أولياء أمور المدرسة ومجلس إدارتها في الفترة الحالية .

وكان آلاف الأسر بقرية منشأة الأمراء التابعة لمركز المحلة الكبرى قد اشتكوا من هذه الترعة الموجودة أمام بوابة مدرسة "منشأة الأمراء للتعليم الأساسي"، بإدارة شرق المحلة، محذرين من خطورتها على التلاميذ أثناء ذهابهم وعودتهم من المدرسة .

ورصدت "الوطن" تقدم العشرات من الأسر والعائلات بالقرية بشكاوى لغرف العمليات والطوارئ بديوان مديرية الري وهيئة الصرف، وديوان عام محافظة الغربية ومجلس مركز ومدينة المحلة، للإعراب عن تضررهم من هذه الترعة، وأبدوا خشيتهم من تعرض أبنائهم أثناء خروجهم ودخولهم لوقائع غرق.

"والله احنا تقدمنا بشكاوي عديدة لمسؤولي إدارة شرق المحلة التعليمية، وجاءنا الرد الصادم بأنهم ليسوا جهة اختصاص عن تأمين حياة الأطفال، وأن الجهات التنفيذية تعد المعنية بإنهاء الأزمة ووضع حلول لها" بتلك الكلمات، بدأ طه عوض، أحد أهالي القرية حديثه لـ"الوطن".

وأضاف: "لم يتحرك أحد لإغاثتنا في ظل تكرار سقوط وغرق الأطفال في مياه الترعة"، مطالبا الري والصرف بالبدء في تغطيتها لتأمين أرواح تلاميذ المدرسة .وتابع: "وقائع التدافع بين الطلاب والطالبات حال دخولهم خلال فترة الدراسة الصباحية والمسائية ناقوس خطر مميت"، مناشدا بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأطفال.