مذكرة عاجلة بمشكلات مصانع الرخام الجرانيت أمام الغرف التجارية

مذكرة عاجلة بمشكلات مصانع الرخام الجرانيت أمام الغرف التجارية
- شق التعبان
- محافظة القاهرة
- التراخى
- رسوم نظافة
- كارنة
- الغرف التجارية
- شق التعبان
- محافظة القاهرة
- التراخى
- رسوم نظافة
- كارنة
- الغرف التجارية
رفعت شعبة الرخام والجرانيت بغرفة القاهرة برئاسة محمد عارف عبدالرسول، مذكرة عاجلة إلى إبراهيم العربي، رئيس "الغرفة" تطالبه بالتدخل لدى وزير الصناعة، ومحافظ القاهرة، لوضع حلول عاجلة لمشكلات "الشعبة" فى منطقة شق التعبان، وعلى رأسها عدم وجود مياه للشرب والصناعة وعدم وجود أسفلت.
وقال "عارف" إن الشعبة باعتبارها ممثل عن 3000 مصنع، تطالب بحل مشكلة النظافة في المنطقة رغم تحصيل المحافظة كل شهر رسوم نظافة 500 جنيه من كل مصنع، علاوةً على عدم استفادتهم من رسوم "الكارتة" الخاصة ببوابات شق التعبان، والتى تعد بالملايين شهريا دون تقديم أي خدمة للمنطقة.
وشكت الشعبة في مذكرة، اطلعت عليها "الوطن" عدم وجود مياه للشرب والصناعة بالمنطقة مايكلف أصحاب المصانع الملايين يوميا في نقل المياه بسيارات الحمولة لتصل قيمة النقلة إلى 750 جنيه، فضلاً عن أن المنطقة أصبحت مرتعاً لتجار المخدرات والهاربين عن القانون.
وأضاف عارف أن أهم المشاكل التي تواجهم هي الإهمال التام والتراخي من محافظة القاهرة، وحي طرة من اتخاذ القوانين اللازمة للحفاظ على النظام والنظافة بالمنطقة رغم تحصيل المحافظة كل شهر رسوم نظافة 500 جنيه من كل مصنع والإهمال التام من المحليات حيث قام أصحاب المصانع بوضع مصفاة التصنيع (الساليون) خارج المصنع على السور ما أدى إلى تلوث المنطقة بالكامل، والإفراط من تعنت المحافظة في طريقه تسديد اتلقيت بالمنطقة رغم مغالاة في أسعار التقنين بالموافقة على مد فترة السداد حتى يتمكن أصحاب الورش من السداد في هذه الظروف الاقتصادية المعروفة.
وأشار إلى عدم الاستفادة من رسوم كارتة بوابات شق التعبان، والتي تعد بالملايين شهريا دون تقديم أي خدمة للمنطقة،عدم وجود مياه للشرب والصناعة بالمنطقة مايكلف أصحاب المصانع الملايين يوميا في نقل المياه بسيارات الحمولة لتصل قيمة النقلة إلى 750 جنيه، مؤكدا عدم وجود طريق ممهد ومسفلت في منطقة صناعية تعتبر رقم ثلاثة عالميا من حيث المساحة رغم أن كل من سدد قيمة التقنين شاملة مبلغ 300 جنيه على المتر رسوم أسفلت ومياه وكهرباء.
وذكر أن المنطقة أصبحت بؤرة لتجار المخدرات والهاربين عن القانون والإتاوات من العرب بسبب غياب الشرطة والمحافظة، وأن أغلب العمالة، والتي تقدر بحوالى 30 ألف عامل غير مؤمن عليهم من أصحاب المصانع، وذلك بسبب إهمال وشكاوى مسئولي التأمينات، مشيرا إلى كثرة الوفيات والحوادث اليومية، وذلك لعدم الرقابة على شروط السلامة بالمنطقة وإهمال الجهات الرقابية رغم أن هذه الصناعة تعتبر من الصناعات الخطرة، لافتا إلى إغلاق محافظ أسوان لـ 26 محجر بسبب التأثير على المنطقة السكنية المجاورة وزحفها في اتجاه المحاجر أدى إلى توقف الكثير من المصانع وتشريد مئات من العاملين في المحاجر والمصانع، مؤكدا لعدم تواصل المحافظة أو الجهاز التنفيذي لشق التعبان ووزارة الصناعة أو لجنة شئون المحاجر بالبرلمان معنا للتشاور قبل اتخاذ أي قرار يخص القطاع.