غريق منية النصر وجنة وقتيل تلبانة.. الدقهلية تدمع قلوب المصريين خلال شهر

01:03 ص | الخميس 17 أكتوبر 2019

عدد من الحوادث سيطرت على اهتمام الرأي العام خلال الفترة الماضية، وأصبحت الحدث الرئيسي لفترة طويلة، منذ حادثة غرق طالب كلية الطب أحمد مجدي بأحد شواطئ دمياط، مرورًا بحادثة تعذيب الطفلة جنة وشقيقتها أماني على يد جدتهما، انتهاءً بحادثة قرية تلبانة التي راح خلالها أحد الشباب ضحية التعذيب والقتل، وكان القاسم المشترك بين تلك الحوادث جميعها أنها في قرى محافظة الدقهلية.

في منتصف شهر سبتمبر الماضي، انتشر بكثافة هاشتاج "انقذوا أحمد مجدي" على مواقع التواصل الاجتماعي، ابن قرية "ميت طاهر" مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، والذي غرق في أحد شواطئ محافظة دمياط واستمرت محاولات إنقاذ جسده عدة أيام.

محاولات عديدة أجرتها أسرة أحمد وزملاؤه لاستخراج جثمانه، منها هاشتاج على "تويتر" ورصد مكافأة مالية لأي غواص يستطيع استخراجه، ثم الاستعانة بفريق غواصين متطوعين وصل لجثته محشورة بين صخرتين قبل تفتيتهما باستخدام "هيلتي" لتحطيم الصخور، وتشييع جثمانه في جنازة شعبية بقريته.

وفي نهاية شهر سبتمبر، انتشرت قصة الطفلة جنة محمد سمير، بعدما أمرت الدائرة المدنية بمحكمة شربين، بحبس جدتها، المتهمة بتعذيبها بالكي في مناطق حساسة بسبب تبولها لا إراديا، 15 يوما على ذمة التحقيقات، في التهم الموجهة إليها، بعد قبول استئناف النيابة العامة على قرار قاضى المعارضات بالمحكمة بإخلاء سبيلها.

قصة جنة أصبحت قضية رأي عام، عقب وفاة الطفلة بعد عدة أيام، والمطالبات العديدة بالقصاص من قتلتها، وتشييع جثمانها في جنازة حضرها الآلاف بقرية بساط كريم الدين التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، واتهام والدها لجدتها وأخوالها بتعذيب شقيقتها أماني كذلك، لتصبح القضية الحدث الأبرز خلال الشهر الماضي.

قرية تلبانة بمركز المنصورة في الدقهلية، كانت آخر القرى التي صعدت "التريند" وبؤرة الأحداث خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر من خلاله أحد الأشخاص يضرب آخر ويعذبه، تبين أنه شقيقه الأصغر، بينما توجهه إحدى السيدات لضربه، قبل أن يعثر أهالي القرية على جثة الشقيق الأصغر ويحرقوا منزل السيدة.

كما رصد أهالي تلبانة لحظة نقل القتيل إلى مستشفى المنصورة الدولي بعد العثور على جثته عقب محاولة المتهمة بقتله التخلص منه، وتداولوا مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيه جثة الشاب وعليها غطاء يغطيها بالكامل في سيارة ربع نقل وحوله عدد من الأهالي داخل السيارة.