"الحصري": الخيول العربية من أقوى السلالات فى مسابقات الجمال وأكثرها شعبية

كتب: دينا أبو المجد

"الحصري": الخيول العربية من أقوى السلالات فى مسابقات الجمال وأكثرها شعبية

"الحصري": الخيول العربية من أقوى السلالات فى مسابقات الجمال وأكثرها شعبية

قال محمد فوزى الحصرى، رئيس مجموعة العاصمة للأعلاف والدواجن وصاحب أشهر مربط للخيول العربية الأصيلة «القصر الملكى»، إن الخيل العربى المصرى من سلالات الخيول الخفيفة فى العالم، حيث تتميز برأسها المميز وذيلها المرتفع، وتعد بذلك واحدة من الأنواع التى من السهل التعرّف عليها عبر العالم، مؤكداً أنها واحدة من أقدم سلالات الخيول، حيث ترجع الأدلة الأثرية أصول الخيول العربية المصرية إلى 7 آلاف سنة.

وأضاف أنه على مر العصور، بدأت الخيول العربية المصرية من مصر، وانتشرت فى باقى بلدان العالم، إما عن طريق التجارة أو الحروب، كما تُستخدم للتناسل مع السلالات الأخرى، لتحسين قدرات تلك السلالات على الصبر والدقة والسرعة، حيث تمتلك عظاماً قوية ودماً عربياً أصيلاً، لذلك تُعد الخيول العربية المصرية الأكثر حضوراً حالياً فى سباقات السرعات القصيرة والجمال.

وأوضح «الحصرى» أن من أهم السمات الأساسية للخيل العربية أن لها رأساً طويلاً، وجبهة عريضة، ومنخرين كبيرين، وفماً صغيراً، ومعظمها تبدو وكأن جسمها مقعر، كذلك توجد لدى الكثير حدبة بسيطة بين عينيها، ويُعتقد أنه كان يساعدها على التعايش مع الطقس الصحراوى القاسى، بالإضافة إلى سمات أخرى تميّزها عن غيرها، وهى أن عنقها ذات شكل مقوّس، وأن لها قصبة هوائية كبيرة، وكلما طالت استحسنوا الخيل أكثر، وذلك لأن طولها يسمح بإطالة اللجام وتسهيل ركوب الخيل والسير به، وانضباطها جعلها تُعد من أقوى السلالات فى مسابقات الجمال والكثير من المجالات الأخرى، وهى واحدة من أكبر سلالات الخيول الأكثر شعبية بالعالم.

وأكد رئيس مجموعة «العاصمة» أن «المجموعة تستهدف التوسّع بالسوق المصرية فى مجالات القطاع الداجنى والأعلاف، وستشهد المجموعة قريباً افتتاح أكبر مصنع للأعلاف بطاقة إنتاجية 300 طن فى الساعة، حيث تمثل المجموعة 37% من السوق المصرية فى قطاع البياض، و25% من إنتاج الخيول العربية فى مصر، وكذلك هى الشركة الوحيدة التى تقوم بإنتاج الشعير والدريس والبليت، وكذلك تستهدف الشركة توفير منتج للمستهلك، بسعر أقل وجودة عالية، كما تسهم فى تحديث جميع برامج التغذية الصحية والسليمة للنهوض بالصناعة.

وأضاف «الحصرى» أن المجموعة تضم شركة دواجن الواحة، وهى الوكيل الوحيد لسلالات إيزا العالمية «دجاج أبيض، دجاج بنى» والدجاج البنى هو دجاج هجين من خليط انتقائى من الكثير من سلالات الدجاج الأصلية، بغرض تركيز خصائص جينية لإنتاج البيض، ويعتقد أنها كانت لسلالة معقّدة من عمليات تقاطع تهجينى بين عدة سلالات، بما فى ذلك على سبيل المثال لا الحصر «رود آيلاند الأحمر» و«رود آيلاند الأبيض»، وتحتوى على جينات من مجموعة واسعة من السلالات.

وأكد «الحصرى» أنهم قاموا بعمل مربط أو استاد للخيول العربية ليستوعب أكثر من 220 حصاناً فى اليوم خلال السباق، وبالنسبة لما تشهده السوق من أزمات لصناعة الدواجن، أكد أن الصناعة ستتعافى قريباً وتنهض من جديد، حيث لا يتم الاستغناء عنها، لكن لا بد من التخطيط الجيّد لها وضخ أفكار جديدة تعمل على ازدهارها، وستشهد الفترة المقبلة تحسّناً قوياً لما نراه من القيادة السياسية من تشجيع الاستثمار والتوسّع فيه، ورغم ما تعانيه الصناعة نرى الكثير من رجال الأعمال العاملين بالصناعة فى توسّعات مستمرة.


مواضيع متعلقة