من نفين لطفي لـ"حادثة تلبانة".. 6 جرائم حلت الكاميرا ألغازها

من نفين لطفي لـ"حادثة تلبانة".. 6 جرائم حلت الكاميرا ألغازها
- الكاميرات
- كاميرات المراقبة
- تلبانة
- قتل شاب تلبانة
- قتل شاب الدقهلية
- محافظة الدقهلية
- مقتل شاب بالدقهلية
- شاب الدقهلية
- جريمة قتل
- قتل وتعذيب
- الكاميرات
- كاميرات المراقبة
- تلبانة
- قتل شاب تلبانة
- قتل شاب الدقهلية
- محافظة الدقهلية
- مقتل شاب بالدقهلية
- شاب الدقهلية
- جريمة قتل
- قتل وتعذيب
بعد واقعة تعذيب شاب وقتله في قرية تلبانة بمحافظة الدقهلية، وظهور فيديوهات لعملية التعذيب والضرب بالعصا أثناء توثيق قدمي ويدي المجني عليه وإعلان وفاته بعدها، ترصد "الوطن" مجموعة من الجرائم التي كشفتها أو ساعدت على كشفها الكاميرات سواء كاميرات المراقبة أو فيديوهات ملتقطة بهواتف محمولة.
جريمة قرية تلبانة
استيقظ أهالي قرية تلبانة بمحافظة الدقهلية على جريمة قتل بشعة عندما أشعل بعض منهم قرية النار في منزل سيدة متهمة بقتل شاب وحاولوا منع سيارات الإطفاء من السيطرة على الحريق، غضبا من السيدة.
وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير مباحث المديرية، يفيد العثور على جثة شاب بالقرب من أحد المصارف، وقيام الأهالي بإشعال النيران في منزل سيدة اتهموها وبناتها بقتله.
وأكدت تحريات المباحث أن المتوفى يدعى أحمد المتولي إبراهيم، 20 عاما، واقتحم الأهالي منزل سيدة تدعى "فادية"، ووجدوا 4 سيدات بالمنزل وقت الواقعة.
وانتقل ضباط المباحث وقوة من الشرطة وسيارات المطافئ للقرية، وانتقل مدير الأمن إلى مكان الواقعة، وتدخلت الشرطة، وتمكنت من القبض على المتهمة، وجرى احتجازها بمركز شرطة المنصورة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
وقال شهود عيان بالقرية إن المتهمة تستخدم منزلها فى أعمال منافية للآداب واحتجزت الشاب أحمد المتولي إبراهيم، 19 عاما، وشقيقه محمد 20 عاما، بحسب قولهم، بمنزلها لعدة أيام مقيدين تعرضوا خلالها للضرب والتعذيب، من خلال أحد الشباب العاملين تحت إمرتها، وجرى تصوير الواقعة.
وأوضح الشهود أن الأهالي عثروا اليوم على جثة الشاب واعترف شقيقه بما تعرضوا له من الضرب والتعذيب بمنزل المتهمة.
فيديو يكشف مقتل "شهيد الشهامة" محمود البنا بالمنوفية
كاميرات المراقبة بمدينة تلا بالمنوفية سجلت لحظات اعتداء 4 أشخاص على رأسهم "محمد أشرف راجح" المتهم الرئيسي، طالب بجامعة السادات، وإسلام عواد 17 عامًا، ومصطفى محمد 17 عامًا و"إسلام.أ.أ"، 17 سنة، على "محمود محمد البنا"، 17 سنة، طالب بمدرسة السادات الثانوية بمدينة تلا، وذلك بعد تصديه لقيام المتهم الأول بالتحرش بفتاة، وظهور ذلك أيضا في تسجيلات كاميرات المراقبة.
وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بإحالة محمد أشرف راجح و3 آخرين "محبوسين"، إلى محاكمة جنائية عاجلة لاتهامهم بقتل محمود محمد سعيد البنا عمدا مع سبق الإصرار والترصد في القضية رقم 14568 جنح تلا / المنوفية لسنة 2019.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية، عن حقيقة الواقعة التي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قبل إحدى الفتيات، فنشر كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي إنستجرام أثارت غضب المتهم، وخطط لقتله بالاشتراك مع المتهمين الثلاثة.
مجرم ميت سلسيل.. قتل طفليه وفضحته الكاميرات
واقعة أخرى كشفت فيها الكاميرات الجريمة ومرتكبها، هي واقعة مقتل طفلي ميت سلسيل، التي بدأت بخروج شاب يدعى محمود نظمي "33 سنة"، يصطحب طفليه "ريان ومحمد" في عيد الأضحى قبل الماضي، والتقط صورا لهما، وبعد ساعات، وبالتحديد في الخامسة عصرا، توجه إلى مركز الشرطة وأبلغ باختفائهما.
وجاء في تحريات المباحث أن تفاصيل بلاغ الأب آنذاك عبارة عن "استوقف أحد الأشخاص الأب داخل الملاهي وأقنعه بأنه زميل دراسة له ليلهيه عن الأطفال حتى جرت عملية الخطف"، وعلى الفور، أخطر اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية، واللواء محمد شرباش مدير المباحث، وشكل فريق بحث وتحر، لكشف ملابسات الواقعة، وفحص بلاغ الخطف.
بدأ فريق البحث في نشر قواته في مكان الاختفاء للأطفال، وتتبع خطوط السير وبعد مرور 18 ساعة من البحث، عثرت القوات على جثتي الطفلين طافيتين فوق المياه بترعة فارسكور، وانتشلت جثتي الطفلين وبالعرض على النيابة العامة قررت تشريحهما لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث، لتحديد مرتكبي الواقعة، وشيعت القرية جنازة الطفلين، وطالب الأهالي بإعدام خاطفيهما.
عقب مرور 48 ساعة من العثور على جثتي الطفلين وتشييع جثمانيهما، لم تتوقف المباحث عن العمل لكشف ملابسات الواقعة بالكامل والقبض على الجناة، وبدأت في فحص علاقات والد الطفلين، وجاءت روايات مختلفة بشأن وجود خلافات مالية بين الوالد وعدد من تجار الآثار، وأنهم وراء الواقعة، وبدأت القوات بقيادة العميد سيد خشبة، رئيس فرع البحث، وبإشراف العميد أحمد شوقي، رئيس المباحث الجنائية، استكمال البحث والتحري للوقوف على أسباب الواقعة، وإعادة مناقشة الأب بعد ظهور أدلة جديدة تدينه بقتل أطفاله.
وحسب ما جاء في تحريات المباحث فإن القوات استأذنت النيابة العامة التي تباشر التحقيق في الواقعة، بالقبض على الأب وإعادة مناقشته مرة أخرى بعد ظهور أدلة جديدة تشير إلى أنه هو المشتبه فيه بقتل أطفاله.
واقتيد الأب إلى مديرية أمن الدقهلية، ومثل أمام اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، وبدأت القوات في استجواب الأب ومواجهته بالأدلة التي أكدت "كذب رواية خطف طفليه على يد سيدة منتقبة بعد تفريغ الكاميرات التي أكدت بأنه خرج بصحبة الأطفال في توقيت معاصر لاختفائهما، أيضا لم يحدد الأب ما هو صديقه الذي كان يوقف معه أثناء واقعة الاختفاء، ولم يتلق الأب أي اتصالا هاتفيا يؤكد بأن هناك دوافع للخطف سواء مبالغ مالية أو خلافات مع أحد الأشخاص، وبعد مرور 18 ساعة عثر على جثتي الطفلين في ترعة فارسكور".
وجاء في تحريات المباحث أنه عند مواجهة الأب بتلك الأدلة، اعترف بارتكابه واقعة القتل، وقال في محضر الشرطة إنه "قتل طفليه بسبب مروره بضائقة مالية، وإنه تخلص منهما بإلقائهما في النيل أمام الملاهي أحياء، وانتظر حتى تأكد من وفاتهما وذهب إلى القسم واختلق واقعة الخطف"، مبررا ما فعله بأنه "يريد أن يسبقاه للجنة".
تعذيب وقتل وسحل زين.. الكاميرات حددت المتهمين
وفي منطقة بولاق الدكرور وقعت جريمة قتل بشعة كان أبطالها عدد كبير من المتهمين الذين سحلوا شابا في الشارع بعد تجريده من ملابسه ثم قتلوه ومثلوا بجثته، لتتمكن المباحث والجهات القضائية من تحديد هوية المتهمين بارتكاب الجريمة، من خلال كاميرات وثقت وسجلت تفاصيل الجريمة بالصوت والصورة.
النيابة العامة قررت حبس 7 متهمين في واقعة قتل وسحل الشاب زين ووجهت النيابة لهم تهمة القتل العمد، والبلطجة وحيازة سلاح أبيض، وذلك في الواقعة التي شهدها شارع الثلاجة بصفط اللبن بمنطقة بولاق الدكرور، غرب محافظة الجيزة.
وكانت نيابة بولاق الدكرور، تحت إشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، حبس 3 متهمين جدد في واقعة قتل وسحل والتمثيل بجثة الشاب زين العابدين في منطقة صفط اللبن، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ليرتفع عدد المتهمين المحبوسين إلى 7 متهمين. وقررت النيابة ضبط وإحضار 3 متهمين جدد لتضم اوراق القضة 11 متهما تم تحديدهم من خلال مقاطع الفيديو التي سجلت الجريمة.
وجاءت تفاصيل الواقعة، طبقاً لما ورد في تحريات المباحث، التي جرت تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب، مدير المباحث الجنائية، والرائد طارق مدحت، معاون المباحث، أن المجني عليه أصاب طفلة 4 سنوات تُدعى "دينا" منذ 4 سنوات بطلق ناري في العين، ما تسبّب في إصابتها بالعمى، وتُوفيت عقب الإصابة بعام، بعدما تعرّضت لصعق بالكهرباء أثناء تشغيلها مروحة في "الشقة"، ومنذ وفاة الطفلة ووالدها يبحث عن المتسبّب في إصابتها للانتقام منه، لكن "زين" لم يكن في منزله، حيث كان يقضي عقوبة الحبس 4 سنوات، لاتهامه بالإتجار في المواد المخدّرة، وعقب خروجه من الحبس، ظل هاربًا عدة أشهر، بعد معرفته أن أسرة الطفلة تريد قتله، وكان يتردّد على مقهى لأحد أصدقائه في شارع الثلاجة، حتى تمكن المتهمون من الفتك به، وقتلوه وسحلوه أمام المارة أثناء صلاة الفجر.
وجاءت اعترافات المتهمين الأربعة المقبوض عليهم مطابقة لما ورد في تحريات المباحث، أثناء مناقشتهم أمام نيابة بولاق الدكرور، تحت إشراف المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وتم اقتياد المتهمين إلى مسرح الجريمة، ومثلوا الواقعة منذ لحظة الإمساك بالضحية وسحله وخلعهم ملابسه وتسديد طعنات له بالأسلحة البيضاء.
مقتل المصرفية نيفين لطفي.. والكاميرات تحدد القاتل
يوم 22 نوفمبر 2016، تلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا من لواء بالمعاش بمقتل المجني عليها نيفين لطفي، رئيس مصرف أبو ظبي الإسلامي، داخل قصرها الكائن بكمباوند سيتي فيو، وانتقلت الأجهزة الأمنية، تلاها فريق من النيابة العامة، وتبين من المناظرة أنها مصابة بطعنات في أماكن متفرقة بجسدها تسببت في وفاتها.
كاميرات المراقبة، ساعدت في تحديد هوية الجاني حيث، سجّلت لحظات دخول الجاني إلى الجناح الخاص بالمجني عليها، ومن ثم تحديده بعدما تعرف عليه العاملون بأمن الكمباوند، وتبين أنه كان عاملا معهم، وتم فصله لسوء سلوكه، وبعد مرور 24 ساعة أُلقي القبض عليه، وأُحيل للمحاكمة الجنائية، وبتاريخ 23 أبريل 2018، صدر حكم بإعدامه شنقا.
الكاميرات تقود نجل الفنان المرسي أبوالعباس للمشنقة
في هذه الواقعة لم تسجل الكاميرات شيئا غريبا، لكنها أكدت على عدم دخول شخص غريب للمنزل، لتكشف عن تورط الأب في الجريمة وتقوده في النهاية للحكم بإعدامه، حيث وقعت هذه الجريمة يوم 19 يونيو 2018، بالتزامن مع مباراة مصر وروسيا في كأس العالم، ونفذها المتهم صلاح المرسي أبوالعباس، بحقة زوجته المجني عليها "هبة" وطفلتيه "حبيبة الله" و"جنة" داخل شقتهم بشارع العشرين ببولاق الدكرور، ثم توجه إلى مقهى وشاهد المباراة، ثم عاد إلى الشقة وبدأ في الصراخ وطلب النجدة مُدعيا أنه فوجئ بمقتل زوجته وطفلتيه.
قامت المباحث بمراجعة الكاميرات وتبين أن أحدا لم يدخل البيت غير المترددين الطبيعيين عليه، فضيقت الخناق على الزوج الذي أقرّ واعترف بارتكاب الجريمة، وأسدلت محكمة الجنايات الستار على القضية، وقضت بإعدامه.