"البترول": جذبنا 30 مليار دولار استثمارات خلال 5 سنوات

"البترول": جذبنا 30 مليار دولار استثمارات خلال 5 سنوات
- البترول
- الغاز
- منتدى غاز شرق المتوسط
- شركات البترول
- الغاز الطبيعى
- تصدير الغاز الطبيعى المسال
- البترول
- الغاز
- منتدى غاز شرق المتوسط
- شركات البترول
- الغاز الطبيعى
- تصدير الغاز الطبيعى المسال
أكد وزير البترول، أن قطاع البترول والغاز بدوره تبنى استراتيجية جديدة للطاقة نجحت خلال السنوات الخمس الأخيرة فى تحقيق أعلى معدل للاستثمارات فى تاريخ القطاع بلغ 30 مليار دولار نتيجة لتحسن البيئة الاستثمارية واستعادة ثقة المستثمرين الأجانب، إلى جانب تحقيقه رقماً قياسياً بأعلى معدل إنتاج للزيت الخام والغاز فى تاريخ مصر خلال شهر أغسطس الماضى، حيث وصل إلى 1.9 مليون برميل مكافئ للزيت يومياً.
الوزارة: نمتلك مفاتيح مستقبل الغاز فى المنطقة
أضاف «الوزير» فى كلمة ألقاها نيابةً عنه، محمد سعفان، وكيل أول الوزارة لشئون البترول أمام المؤتمر والمعرض الدولى العاشر لدول حوض البحر المتوسط (موك 2019)، اليوم، بمشاركة رؤساء شركات البترول المصرية والعالمية وبمشاركة أكثر من 350 شركة من 24 دولة لاستعراض آخر مستجدات صناعة البترول والغاز، أن المبادرة المصرية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط تهدف إلى ضمان استدامة الحوار والتنسيق مع دول منطقة شرق المتوسط فى مجالات التعاون التجارى والمالى والفنى فى كافة مراحل صناعة الغاز، مشيراً إلى أن المنتدى يهدف إلى مواجهة التحديات الإقليمية والاستفادة من البنية التحتية المتاحة لدى الدول الأعضاء لتحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل من احتياطيات الغاز الحالية والمستقبلية. وأضاف أن مصر تمتلك مفاتيح مستقبل الغاز فى منطقة شرق المتوسط لما تملكه من موقع استراتيجى متميز وصناعة طاقة راسخة وبنية تحتية متنوعة.
من جانبه، قال جيرالد شوتمان، نائب الرئيس التنفيذى للشركات المشتركة بشركة شل العالمية، إن مصر تعد اليوم معقل عمليات الاستكشاف والتنقيب والإنتاج لشركة شل، ونحن نواصل استكشاف فرص جديدة ونقوى مركزنا فى مصر كأحد أكبر منتجى البترول والغاز فى مصر. وأضاف: «يلعب نمو معدل إنتاج الغاز من المناطق البحرية دوراً حيوياً فى نهضة صناعة الغاز الطبيعى فى مصر، واليوم لم تعد مصر مستورداً للغاز فقط، بل نجحت فى استئناف عمليات تصدير الغاز الطبيعى المُسال مرة أخرى».
وأكد «شوتمان» أن شركته شريك فى صناعة الغاز المُسال المصرى من خلال دمج شركة شل ومجموعة BG البريطانية، وتسهم محطات إسالة الغاز الطبيعى بتوسع إنتاج الغاز فى تحقيق طموح مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة، لافتاً إلى أن مصر ضمن الدول الموقعة على اتفاقية باريس لتغير المناخ، حيث تهدف مصر إلى توليد 20% من الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2022، وتشهد مصر تقدماً كبيراً فى قطاع الطاقة من خلال إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح فى منطقة رأس غارب، التى ستبدأ مرحلة الإنتاج بنهاية العام الجارى.
من جهته، أكد إينوسينزو تيتونى رئيس مؤتمر 2019 OMC، أن منطقة شرق المتوسط أصبحت إحدى أهم مناطق إنتاج الغاز فى ضوء الاكتشافات المتحققة فى مصر وعدد من دول المنطقة، وخاصة بعد تحقيق مصر كشف «ظهر» ووضعه سريعاً على الإنتاج، مشيراً إلى أن الكشف أسهم إلى جوار الاكتشافات الأخرى التى حققتها مصر فى تلبية الطلب المحلى وعودة مصر كدولة مصدرة للغاز مما يؤهلها كذلك لأن تكون مركزاً إقليمياً لتداول وتجارة البترول والغاز يتكامل مع الدول المجاورة لاستغلال مواردها من الغاز المكتشف.
"تيتونى": مصر مؤهلة لتصبح مركزاً للطاقة
أضاف «تيتونى» أن تنوع إمدادات الطاقة سيضمن تأمين الاحتياجات منها ودعم التحول بشكل آمن إلى مصادر طاقة جديدة ومتجددة، خاصة أنها لا تكفى للوفاء بالطلب على الطاقة فى عالم يتنامى فيه الطلب، وخاصة أن صناعة الطاقة ستلعب دوراً حيوياً فى المرحلة الانتقالية لأن امدادات الغاز تعد الأنظف بين مصادر الطاقة الأحفورية، داعياً إلى وضع تطوير أنشطة تخزين الطاقة وسبل جديدة لتحويل انبعاثات الكربون إلى مواد نافعة مثل البوليمرات، واستغلال النفايات، مؤكداً أهمية إدراج هذه الموضوعات على أجندة المؤتمرات لمناقشتها بشكل أوسع.
وأكد نيكولاس كاتشاروف، نائب رئيس شركة إديسون الإيطالية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، أن مصر لديها فرص متميزة لتتبوأ مكانة كبيرة كدولة محورية للطاقة فى المنطقة استناداً إلى الإمكانيات الواعدة من الغاز الطبيعى والبنية التحتية القوية والموقع الاستراتيجى ووجود سوق محلية كبيرة.
وأكد كريم علاء، رئيس شركة بى بى مصر، أن استثمارات شركته حتى الآن بلغت أكثر من 35 مليار دولار، وأنها تعمل على توسيع أنشطتها، لتصبح مصر إحدى أكبر الدول فى ملف استثمارات شركة بى بى العالمية، ما يتماشى مع استراتيجية النمو الخاصة بها التى تهدف للوصول إلى ما يزيد على ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالى بحلول عام 2020 مقارنة بعام 2016.
وأكد سامح صبرى، الرئيس التنفيذى لشركة فينترشال ديا الألمانية بمصر، أن مصر ستصبح مركزاً للطاقة بمنطقة شرق المتوسط فى ظل ما تعمل عليه من خطوات حثيثة لتطوير بنيتها التحتية القوية وتعظيم الاستفادة مما تمتلكه من خطوط ومنافذ للاستيراد والتصدير إلى الدول المجاورة والاكتشافات التى يتم تنميتها، فضلاً عن وجود إرادة سياسية قوية بمصر دعمت تبنيها لإقامة منتدى الغاز بشرق المتوسط واستضافته بالقاهرة.