التعليم عن مدرسة سورية تحض على التطرف في أكتوبر: "سنتر دروس لا يتبعنا"

التعليم عن مدرسة سورية تحض على التطرف في أكتوبر: "سنتر دروس لا يتبعنا"
- طارق شوقي
- التربية والتعليم
- التعليم
- وزير التربية والتعليم
- مدارس الفتح السورية
- طارق شوقي
- التربية والتعليم
- التعليم
- وزير التربية والتعليم
- مدارس الفتح السورية
نفى وزير التربية والتعليم، ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن تبعية مدرسة دار الفتح النموذيجة السورية بالسادس من أكتوبر، والتي قيل أنها تدرّس أفكارا تحض على التطرف، لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقال، خلال منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "الوزارة تحققت من الأمر وتأكدت أن هذه المدرسة لا تتبع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من قريب أو بعيد".
وأوضح أن دار الفتح ليست مدرسة ولكنها مركزا للدروس الخصوصية، مشيرا إلى أن مديرية التربية والتعليم، بالتعاون مع التنمية المحلية ووزارة الداخلية، ستغلق هذا المكان المخالف لقوانين الدولة المصرية، معقبا، "أنتظر تقريرا مفصلا من المديرية عن هذا الموضوع".
في سياق متصل، كشف وزير التربية والتعليم عن أوجه التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف في مجال بناء الشخصية ومواجهة الفكر المتطرف.
وقال، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه تشرف، أمس، بلقاءوزير الأوقاف، بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمناقشة سبل تنفيذ البرامج التثقيفية المشتركة بين الوزارتين.
وأكد أن الاجتماع ناقش التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف في مجال بناء الشخصية ومواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وكذلك المسابقات الثقافية المشتركة، وبرامج التدريب المشترك حول تصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأوضح أنه تم دراسة البروتوكول المشترك الذي توفر من خلاله وزارة الأوقاف المصرية 200 مليون جنيه لبناء مدارس بالقرى والمناطق الأولى بالرعاية لصالح وزارة التربية والتعليم الفني، وعلى أن تكون الإدارة الكاملة بهذه المدارس بمعرفة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.