العدوان على سوريا.. الاقتصاد التركي يواصل التدهور وسيناتور أمريكي يهدد بعقوبات

12:59 م | الاثنين 14 أكتوبر 2019

شهدت الساعات القليلة الماضية، العديد من الأحداث المرتبطة بالعدوان التركي على سوريا، والأوضاع داخل الدولة التركية التي تدهورت جراء التدهور الاقتصادي في البلاد والعملية العسكرية التي يشنها جيش أردوغان داخل الأراضي السورية، وفيما يلي أبرز هذه الأحداث..

عضو بحزب الشعب تشتبك مع الشرطة بسبب العدوان التركي:

دخلت جوليستان كوتش ييت، التابعة لحزب الشعب الديمقراطي، في نقاش حاد كاد أن يصل إلى الاشتباك مع قائد شرطة بخصوص الغزو التركي على سوريا، وذلك بعد أن دافع التركي عن العملية العسكرية، فقاطعته وهي وتقول "إنها حرب إنها حرب وليست عملية".

سيناتور أمريكي يهدد تركيا.. وإجازة في المدارس

وهدد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام تركيا من جديد وذلك ردًا على غزوها لسوريا، قائلًا: نعمل من أجل فرض أشد العقوبات على تركيا ورئيسها.

ومحليًا عاد دولت باهتشلي زعيم حزب الحركة القومي إلى مركز الحزب لأول مرة بعد 21 يومًا من مرضه، كما لم يتمكن عدد كبير من المتقدمين لوظائف بنك السعب (خلق بنك) من إجراء اختبار التوظيق عن طريق الإنترنت، مما أصابهم بصدمة كبيرة، ولم يصدر البنك أي توضيح لما حدث حتى الآن.

وتسبب الغزو العسكري التركي على سوريا في فرض إجازة لجميع المدارس التي على الحدود مع سوريا.

هبوط مؤشر الإنتاج الصناعي في تركيا

واقتصاديًا هبط مؤشر الإنتاج الصناعي التركي من 3.6 في شهر أغسطس إلى 2.8 %، وذلك طبقا لتقرير مركز الإحصاء التركي.

وقال سيمون كاسلوكسي، رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك، إن تركيا لم تخرج من الأزمة الاقتصادية بعد، بالرغم من ارتفاع النمو.

تركيا تخفي حقيقة أعداد المهاجرين

واعتبر أومت أوزداغ نائب الحزب الجيد التركي المعارض أن السلطة في تركيا تخفي عن الشعب حقيقة أعداد المهاجرين، مضيفًا: "من وجهة نظرنا جميعا فإن حزب العدالة والتنمية هو المسئول عن سياسات التعامل مع اللاجئين فإذا تم إعطاء الجنسية للسوريين فستكون بمثابة تهديد للكيان التركي".

وبعد شدة المناقشات حول مصنع الدبابات الذي تم بيعه لشركة "بي إم سي" التابعة لقطر، طلب حزب الشعب الجمهوري تحكيم القضاء لإبطال الصفقة غير المجدية بالنسبة للصالح العام.

مسؤولون أتراك يشترون سيارات فاخرة

وكشفت تقارير عن شراء رئيس مجلس إدارة الصحة التركي سميح دورسون سيارة بـ 800 ألف ليرة، كما كشفت تقارير أيضًا عن أن مساعد رئيس المكتب اشترى سيارة فاخرة ثمنها 1.8 مليون ليرة

وانتقد عبد الرحمن ديليباك كاتب جريدة العقيد المقرب من السلطة، محادثات تركيا مع أمريكا بخصوص الوضع في سوريا، قائلا إن هناك من بيننا من هو مع أمريكا خطوة خطوة وذراع بذراع.