"أول يوم جامعة له بقى العزا".. أحمد شهيد شهامة جديد بشبرا على غرار "البنا"

01:28 ص | الاثنين 14 أكتوبر 2019

على غرار مقتل محمود البنا، طالب الثانوية العامة بمركز تلا بمحافظة المنوفية، على يد ثلاثة أصدقاء، بعدما دافع عن إحدى الفتيات، انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية قصة أخرى شبيهة بها، وقعت في شبرا بمحافظة القاهرة، بطلها أحمد سليمان الشهير باسم أحمد سودة، والذي لقبه أصدقاؤه بـ"شهيد الابتسامة".

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي قصة أحمد، حيث تشاجر صديقه مع أحد الأشخاص أثناء شرائه بعض الملابس، ليتدخل أحمد ويدافع عن صديقه، ليبدأ الجاني في الاعتداء عليه بمساعدة آخرين ويطعنه عدة طعنات أدت إلى وفاته، واستخدم مروجو القصة شعارات وهاشتاجات شبيهة بتلك التي استخدمت في قضية البنا وراجح، مثل "أشرف محمدي قاتل"، و"أحمد شهيد الابتسامة".

سلمى سليمان، شقيقة الشاب، قالت إن شقيقها أحمد خرج يوم الجمعة الماضية، في التاسعة مساءً، رفقة أحد أصدقائه لشراء ملابس من ميدان فيكتوريا في شبرا، إلا أن صديقه تعرض لاعتداء من أحد الأشخاص، وخلال دفاعه عنه اعتدى عليه الشخص بـ"مطواة" وقتله.

وأضافت لـ"الوطن"، أن شقيقها، صاحب الـ19 عامًا، "ما كانش بتاع مشاكل" ولم يتورط في أي منها يوما ما، وكان معروفًا بالهدوء والأخلاق في المنطقة، كما أنه لا يعرف قاتله من قبل، وأنهم ليسوا جيرانا كما أثار البعض.

سلمى: كان راجل البيت بعد أبويا

وأكدت أن شقيقها هو المسؤول عنها ووالدتها، حيث إن والدهما توفي منذ فترة، وكان "أحمد" يعمل "ديليفري" خلال دراسته لينفق على نفسه والأسرة، كما أنه كان من المفترض أن يكون أول أيامه في الفرقة الأولى بالجامعة العمالية أمس، الأحد، إلا أنه أصبح يوم تلقي العزاء فيه، الذي كان مظاهرة حب له من أهل المنطقة.

وتابعت أنهم علموا أن أشرف محمدي، الذي اعتدى عليه، مسجل خطر وكان يقضي عقوبة الحبس 7 سنوات، وخرج من السجن منذ فترة قريبة، وسلّم نفسه للشرطة عقب الواقعة، إلا أن شقيقه الذي كان برفقته ما زال هاربًا.