هفرين خلف.. كردية رفضت العدوان التركي فقتلتها ميليشيات أردوغان

كتب: محمد رمضان

هفرين خلف.. كردية رفضت العدوان التركي فقتلتها ميليشيات أردوغان

هفرين خلف.. كردية رفضت العدوان التركي فقتلتها ميليشيات أردوغان

صفحة سوداء جديدة تضاف إلى سجل جرائم النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، الذي يشن عدوانا عسكريا على شمال سوريا، أسفر حتى الآن عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء، بينهم سيدات وأطفال، بجانب تشريد الآلاف.

وامتدت آلة القتل الأردوغانية لتستهدف أيضا المعارضين لعدوان تركيا على سوريا، وبينهم السياسية الكردية هفرين خلف التي قُتلت، الجمعة، في هجوم استهدف سيارتها على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالقامشلي شمالي سوريا.

وقال حزب سوريا المستقبل، الذي تشغل هفرين منصب أمينه العام، في بيان، إن "هفرين كانت متوجهة إلى عملها في مدينة الرقة عندما وقع الهجوم الذي قتل فيه أيضا سائقها وأحد مساعديها".

واتهم الحزب القوات والميليشيات المدعومة من تركيا بقتل هفرين لأنها انتقدت التوغل التركي في سوريا ووصفته بأنه "عمل إجرامي مخالف للقوانين الدولية".

هفرين خلف هي سياسية ومهندسة سورية كردية ولدت عام 1983 في مدينة المالكية قرب القامشلي شمال سوريا. 

أكملت هفرين تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي في المالكية، ثم انتقلت إلى مدينة حلب لدراسة الهندسة الزراعية، حيث تخرجت في عام 2009، لتعود بعدها إلى مدينة المالكية.

التحقت بالعمل السياسي مع بداية الأزمة السورية، ثم تفرغت له، ونشطت في المؤسسات الحقوقية والإنسانية قبل أن تتفرغ للعمل السياسي، وانتخبت في منصب الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل بعد تشكيله في 18 مارس عام 2018.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "تركيا تقتل هفرين خلف"، منددين بالعدوان التركي على سوريا وبسياسة أردوغان الازدواجية التي تكيل بمكيالين، ففي الوقت الذي انتقد فيه مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، هو الآن يرتكب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، كما أن أردوغان يتاجر بقضية اللاجئين ويسيء معاملتهم، بعكس الدول العربية التي تستضيف اللاجئين السوريين دون ابتزاز أو مقابل.


مواضيع متعلقة