"مصر بلد العجائب".. محاكاة لاستعراض عجائب الدنيا السبع في الحضارة المصرية

"مصر بلد العجائب".. محاكاة لاستعراض عجائب الدنيا السبع في الحضارة المصرية
- الإسكندرية
- فنار الإسكندرية
- أهرامات الجيزة
- عجائب الدنيا
- الإسكندرية
- فنار الإسكندرية
- أهرامات الجيزة
- عجائب الدنيا
محاكاة سياحية، تروج لرموز الحضارة المصرية، لا تتعدى 30 دقيقة، أداها مجموعة متطوعة من أعضاء نادي روتاري إسكندرية صن رايز، اليوم، ضمن فقرات ورشة عمل تحت عنوان "مصر بلد العجائب"، وذلك على هامش فعاليات النادي للأعمال التطوعية التي نظمها بالنادي السوري.
وتأتي الورشة، ضمن سلسلة ورش عمل ينظمها نادي روتاري في الإسكندرية، لتجسيد القصص الفرعونية الملهمة، بمشاركة الشباب والفتيات وكبار السن المتطوعين جدد إلى النادي، ضن الفقرات التثقيفية والترفيهية والإرشادية، لاستعراض القصة الفرعونية للجمهور من أعضاء النادي، وغير "الروتاريين"، وفقا لبيان صادرعن النادي.
وقال هاني توفيق، النقيب الأسبق للمرشدين السياحيين، ضمن فقرات ورشة العمل، إن مصر بها اثنين من عجائب الدنيا السبع، وهما أهرامات الجيزة، وبالتحديد هرم الملك الأكبر خوفو، وفنار (منارة) الإسكندرية. موضحا أن كل عجائب الدنيا انهارت عدا الأهرامات.
وركز حديثه على طريقة بناء الأهرام، وغرف دفن الموتى في مركز الهرم، وضخامة جسد أبو الهول المغطاة بالرمل، حيث إن "هناك أبعاد مزهلة يعجز العقل البشري عن استيعها ولديها العديد الأسرار لم يبوح عنها"، كما أوضح أن منارة الإسكندرية من ضمن عجائب الدنيا السبع، التي انهارت وبُني مكانها قلعة "قايبتاي".
وأضف "توفيق"، أن المنارة التي كانت تستخدم لإرشاد السفن إلى الميناء الشرقي، جرى بنائها في عهد الملك بطليموس الثاني، في القرن الرابع قبل الميلاد، وكان ارتفاعها 136 مترا، ومكونة من 4 طوابق، الطابق الأول رباعي الشكل، والثاني ثماني الشكل، والثالث أسطواني، والرابع على شكل تمثال كبير لأحد آلهة البحار وهو الإله بوسيدون، موضحا أنها انهارت بفعل تبعيات الزلازل في القرن الـ15.
وأشار النقيب الأسبق للمرشدين السياحيين، إلى أنه جرى بناء قلعة قايتباي على يد السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي، الذي جمع أحجار المنارة لبناء القلعة للدفاع عن الإسكندرية في ذلك الوقت، حيث إنه جرى استبدال الميناء الشرقي بالميناء الغربي.
وتابع هاني توفيق أنه في مصر العجائب الكثيرة للحضارة الفرعونية، من بينها منطقة وادي الملوك، التي جرى بها اكتشافات مذهة، وبها عجائب من طريقة الرسم على المقابر وكيفية ثبات الألوان على مر السنين، مردفا: "إحنا الحضارة الوحيدة اللي استخدمت اللون الأزرق واللي معمول من حجر الفيروز"، مشيرا إلى أن انصهار تلك الأحجار يحتاج إلى 700 درجة مئوية، فهم حتى الآن يم يكتشفوا طريقة انصهار الأحجار لاستخدامها للتلوين المثبتة لآلاف السنين.