وزير الخارجية: سيحاسب التاريخ كل من تورط في دعم العدوان التركي على سوريا

وزير الخارجية: سيحاسب التاريخ كل من تورط في دعم العدوان التركي على سوريا
قال وزير الخارجية المصري، إن العدوان التركي على سوريا جاء في وقت كادت الأزمة السورية فيه أن تشهد الحل السياسي الذي طال انتظاره، ومن هنا فإن وقف هذا العدوان يعد شرطا ضروريا، ليس فقط لصيانة وحدة واستقلال التراب السوري، وإنما أيضا لتوفير الظروف الملائمة للبدء لفوري في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية، تنهي أعوام الحرب الطويلة التي عانى منها الشعب السوري الشقيق، وتعيد للشعب العربي استقراره المفقود وتتيح له تحقيق طموحاته المشروعة.
وأضاف خلال كلمته بالاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العداون التركي على سوريا "علينا جميعا مسؤلية تاريخية لنقف بجوار الشعب السوري وننهي العدوان السافر عليه ونفتح الباب أمما طي صفحة طويلة وحزينة أمام هذا الشعب العربي العريق، وسيحاسب التاريخ حسابا عسيرا كل من تورط في دعم العدوان التركي على سوريا، وكل من تخاذل عن نصرة شعبها الشقيق".
ودعت مصر، الأربعاء الماضي، لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، لبحث تداعيات العدوان التركي الذي بدأ الأربعاء داخل الأراضي السورية، وبناء على الطلب المصري، تقرر عقد الاجتماع اليوم وأدانت مصر بأشد العبارات "العدوان التركي على الأراضي السورية"، معتبرة أن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي.