محكمة أمريكية تؤيد طلب مجلس النواب بكشف السجلات الضريبية لـ ترامب

كتب: (أ.ش.أ)

محكمة أمريكية تؤيد طلب مجلس النواب بكشف السجلات الضريبية لـ ترامب

محكمة أمريكية تؤيد طلب مجلس النواب بكشف السجلات الضريبية لـ ترامب

أيدت محكمة استئناف أمريكية، اليوم، طلبا من مجلس النواب بالحصول على السجلات المالية للرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك المستندات الضريبية، رافضة التماسا من الرئيس بمنع تسليم أي معلومات مالية.

وأكدت محكمة الاستئناف الأمريكية بواشنطن، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، قرار المحكمة الابتدائية بصلاحية مذكرة الاستدعاء الصادرة عن لجنة الرقابة في مجلس النواب للحصول على وثائق مالية لترامب.

وجاء في رأي الأغلبية القضائية تتمتع اللجنة بسلطة بموجب كل من مجلس النواب والدستور لإصدار أمر الاستدعاء، وقالت لجنة الرقابة بمجلس النواب إنها تحتاج إلى السجلات المالية لترامب، لتحديد ما إذا كان الرئيس الذي تراوحت اهتماماته التجارية بين عقارات وملاعب جولف إلى برنامج تلفزيوني واقعي، يمتثل للقوانين التي تتطلب الكشف عن أصوله.

كان ترامب قد رفع دعوى ضد لجنة مجلس النواب في أبريل، بحجة أن أمر الاستدعاء تجاوز الحدود الدستورية لسلطة "الكونجرس".

جوردون سوندلاند سيتحدث في جلسة عزل ترامب في الكونجرس

وفي سياق آخر، أكد محامو سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، جوردون سوندلاند، أنه سيتحدث في جلسة استماع بشأن عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الكونجرس، على الرغم من أن وزارة الخارجية رفضت السماح له بالتحدث في وقت سابق.

وقال موقع "يو. أس. نيوز" الأمريكي، اليوم، إن الجمهوريين في الكونجرس حققوا في جلسة استماع سوندلاند، قائلين إنها ستساعد على حماية الرئيس، ومن المتوقع أن يتحدث سوندلاند بجلسة مغلقة يوم الأربعاء 16 أكتوبر، كما الشهود السابقين.

وقال سوندلاند، من خلال المحامي الخاص به، في وقت سابق، إنه يأمل في أن يتم على الفور حل القضايا التي أثارتها وزارة الخارجية واشترطت شهادته.

وكان رؤساء ثلاثة لجان تشرف على التحقيق بشأن مساءلة ترامب بمجلس النواب، أشاروا إلى أنهم سيرغمون سوندلاند، أحد داعمي ترامب الماليين الذي بدأ عمله الدبلوماسي في يوليو الماضي، على الإدلاء بشهادته.

ويهتم المحققون بما يعرفه السفير وبالدور الذي قام به في جهود ترامب لحمل أوكرانيا على التحقيق مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق الذي يتقدم سباق ترشيحات الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية.

يُذكر أن موظفًا في الاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه" كشف عن مكالمة هاتفية جرت، في 25 يوليو الماضي، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، ودفعت هذه المسألة الديموقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب الأمريكي، إلى فتح تحقيق في 25 سبتمبر في شبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات في محاولة منه لتشويه سمعة خصمه السياسي جو بايدن.

 


مواضيع متعلقة