حكايات محمد منير.. سبب هجرته وقلة ظهوره ورفضه الغناء مع علي الحجار

12:59 م | الخميس 10 أكتوبر 2019

يمتلك تاريخا كبيرا من الألبومات الناجحة، من الصعب أن تجد فيه أغنية لا تدخل القلب بمجرد الاستماع إليها، تميز بكاريزما وحركات مختلفة، صنع لنفسه حالة منفردة لا تتكرر وسط الساحة الغنائية، حتى استطاع الكينج محمد منير أن يكون من أشهر مطربي الوطن العربي.

ويحتفل اليوم ابن النوبة بعيد ميلاده الـ68، وخلال مسيراته الفنية، ظهر منير في بعض اللقاءات التليفزيونية والحورات الصحفية القديمة والنادرة التي كشف فيها عن عدد من الحكايات المختلفة التي ترصدها "الوطن" فيما يلي أبرزها:

مهنة محمد منير الأصلية

قضى منير 5 أعوام من عمره قبل دخوله عالم الغناء، في مجال التصوير، حيث إنه خريج كلية الفنون التطبيقية قسم "تصوير إلكتروني".

وقال عام 1984 في لقاء مع نجوى فؤاد في برنامج "استديو 84"، أن الوقوف وراء الكاميرا بالنسبة له كان له دين على عاتقه: "عشت حياتي قبل ما أبقى فنان، حول صحابي المصورين وقعدت 5 سنين، وبعدين بعدت عن الكاميرا".

الهجرة من مصر إلى ألمانيا

قرر منير في أواخر التسعينيات الهجرة إلى ألمانيا كونه شعر بضيق بسبب بعض الأمور التي أزعجته، موضحا السبب في حواره مع صحيفة "الأهرام" عام 1999: "المناخ الغنائي في مصر لم يسر بشكل صحيح، والمنافسة أصبحت غير شريفة، المطربيون الذين يريدون الوصول للقمة، لا بد أن يصعدوا على حساب زملائهم".

وأوضح منير أن الساحة الفنية آنذاك كانت أوشكت على الانهيار، وأنه أراد الرحيل خارج مصر، بسبب عجزه عن تنقية الأجواء من الشوائب.

رفض الغناء مع علي الحجار ومحمد الحلو

رغم تقديمه عدد قليل من الدويتوهات أبرزها مع المطرب خالد عجاج في أغنية "ليه يا دنيا"، إلا أنه رفض الغناء مع محمد الحلو وعلي الحجار ووصف الأمر بـ "المستحيل"، موضحا في حواره مع الأهرام عام 2000 ردا على لوم الناس على تقديمه دويتو مع "عجاج"، وعدم تقديمه مع الحجار أو الحلو أو الحكيم: "أن صوت عجاج هو الأقرب إلى لونه الغنائي، وأنه لا يجد مع هؤلاء المطربين حالة فنية تتفق معه".

سبب قلة ظهور منير على الساحة الغنائية

في حواره مع عزة الإتربي بالتليفزيون المصري، رد منير على سبب قلة ظهوره رغم اشتياق جمهوره إليه، قائلا "أنا وجيلي كييفة فن بنحب نصنع الأغنية بعرقنا ومجهودنا، وما أقدرش أقدم لهم حاجة مستعجلة، لازم أقدم لهم حاجة أعيش فيها وأتعايش معها وأصدقها وأرجع أقدمها للناس".