الديهي: تركيا أكبر من ارتكب ظلما ضد الإنسانية

كتب: محمود البدوي

الديهي: تركيا أكبر من ارتكب ظلما ضد الإنسانية

الديهي: تركيا أكبر من ارتكب ظلما ضد الإنسانية

قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه في 14 يونيو 1839 كان هناك معركة ضروس بين الجيش التركي والمصري في منطقة نصيبين جنوب تركيا، وهذه المعركة كانت بين الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا، مع الجيش التركي، وكان الجيش المصري أقل في العدد والعدة، والتي استمرت لمدة أسبوعين، ونتج عنها أسر 15 ألف أسير بما فيهم قائد الجيوش التركية، وفرار 12 ألف فرد من الجيش التركي، وغرق 12 ألفا في نهر الفرات، وكان هناك 4 آلاف قتيل، مقابل 3 آلاف شهيد مصري، دون وقوع أسير مصري واحد.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن التاريخ به الكثير الذي يدعو للفخر والعزة بالانتصار، حيث إن هذا اليوم كان درسا قاسيا وصفعة مصرية على وجه الغازي التركي الذي كان يحاول غزو دمشق، ويذل أهل الشام، موجهًا حديثه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "تاريخ أجدادك ليس ناصع البياض، وإنما تاريخ أسود، ارجع وأقرأ في كتب التاريخ ماذا فعل أجدادنا بأجدادك"، موجهًا رسالة للأبواق التي تسبح بحمد "أردوغان": "لو قرأتم بعض صفحات التاريخ ربما توقفتوا عما يحدث الآن عبر صفحاتكم المشبوهة".

وأوضح الإعلامي، أن مصر رفضت وأدانت بشكل رسمي العدوان التركي الفاضح على الأراضي السورية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، كما أن موقف مصر ثابت في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، منوهًا بأن مصر تدعو لاجتماع طارئ لجامعة الدول العربية ردًا على العدوان التركي على سوريا، حيث إن موقف مصر واضح من قبل ومن بعد، والرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث خلال القمة المصرية القبرصية اليونانية، عن رفض مصر لاستقطاع جزء من الأراضي السورية فيما يعد انتهاكا للأعراف والقوانين الدولية.

وأشار إلى أن تركيا لم تصدر للدول العربية إلا الفتن والقتل والميلشيات المسلحة التي تدعمها للحفاظ على مصالحها، وتركيا هي أكبر دولة مارست ظلمًا للإنسانية واختراع طرق لتعذيب الإنسان لأخيه الإنسان، موضحًا أن تركيا تريد احتلال جزء من سوريا تحت مغبة إنشاء منطقة عازلة للسوريين، مشددًا على أن ما يجري في سوريا فاضح للجميع وليس لـ "أردوغان" وحده، متسائلًا: "هل ضاعت النخوة العربية؟، أين الشارع العربي مما يجري من احتلال دولة عربية؟".


مواضيع متعلقة