مليونا أوروبي قدموا طلبات للبقاء في المملكة المتحدة بعد بريكست

مليونا أوروبي قدموا طلبات للبقاء في المملكة المتحدة بعد بريكست
- بريكست
- الحكومة البريطانية
- لندن
- رئيس الوزراء البريطاني
- بوريس جونسون
- المفوضية الأوروبية
- بريكست
- الحكومة البريطانية
- لندن
- رئيس الوزراء البريطاني
- بوريس جونسون
- المفوضية الأوروبية
طلب قرابة مليوني مواطن أوروبي البقاء في المملكة المتحدة بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، 500 ألف منهم خلال سبتمبر الماضي فقط، مع اقتراب الموعد المقرر للخروج من الاتحاد الأوروبي، وفق ما أكدت إحصاءات نشرتها الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء.
وبلغ العدد الإجمالي للطلبات التي تلقتها السلطات البريطانية حتى أواخر سبتمبر أكثر من 1,8 مليون طلب 1860200، بينها 520600 طلب تلقتهم السلطات في شهر سبتمبر فقط.
وقال مؤسس جمعية "ذي 3 مليون" المدافعة عن مصالح المواطنين الأوروبيين في بريطانيا، نيكولاس هاتون إن هذا الرقم الكبير يبين وجود حالة من "القلق"، وأعلن لوكالة الأنباء الفرنسية " فرانس برس": "عندما نخيف الناس، سيقلقون وسيحاولون ضمان مصالحهم، فقد حركت الحكومة المخاوف في نفوسهم، مع اثارة احتمال الخروج بدون اتفاق".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده ستخرج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر الجاري ولو تم الأمر بدون اتفاق، مشددا أنه جاهز لهذا السيناريو، رغم العواقب الاقتصادية والاجتماعية التي قد تنتج عنه.
ومن بين الطلبات المقدمة، تم الانتهاء من دراسة 1,5 مليون طلب، وفق البيانات الرسمية، وتلقى 61% من أصحاب هذه الطلبات "إقامة دائمة"، منحت للأشخاص الذين عاشوا في البلاد لفترة خمس سنوات متواصلة.
وتسمح "الإقامة الدائمة" لهم بمواصلة العمل في المملكة المتحدة، والاستفادة من الخدمات الاجتماعية بعد بريكست.
ومنحت الإقامة الموقتة إلى 38% ممن انتهت دراسة طلباتهم، وهم أشخاص يعيشون في المملكة المتحدة منذ فترة تقل عن خمس سنوات، وتسمح لهم الإقامة الموقتة بالبقاء خمس سنوات إضافية في البلاد، والتقدم لحيازة إقامة دائمة بعد مرور أكثر من خمس سنوات على إقامتهم في بريطانيا، وغالبية مقدمي طلبات الإقامة هم من بولندا ورومانيا وإيطاليا.
وقال الوزير المساعد في وزارة الداخلية براندون لويس، إن "المواطنين الأوروبيين هم أصدقاؤنا، وعائلتنا وجيراننا ونريد أن يبقوا هنا".
وأمام مواطني دول الاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر 2020 لتقديم ملفاتهم في حال الخروج بدون اتفاق، وحتى 30 يونيو 2021 في حال التوصل لاتفاق مع بروكسل، وفق موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني.
وتساءل نيكولاس هاتون عن العواقب التي ستطال الأشخاص الذين لا يتبعون هذه الإجراءات في المهل المحددة، وقال لـ"فرانس برس": "ترفض الحكومة أن توضح ما سيحصل لمن لا يقدمون طلباتهم قبل مهلة ديسمبر 2020. هل سيكون هناك مئات آلاف بدون أوراق في الأول من يناير 2021؟".
وأشار إلى حالة الأشخاص المتقدمين في السن، وأكد "بعضهم (المسنون) لا يعرفون ما يتعين عليهم فعله، بعضهم في دور العجزة أو مرضى، وذلك يمكن أن يؤثر على مستوى العناية التي سيتلقاها هؤلاء الأشخاص بعد بريكست".