"أرامكو" تستعيد الطاقة الإنتاجية القصوى للنفط نهاية نوفمبر المقبل

01:14 م | الأربعاء 09 أكتوبر 2019

قال الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" السعودية، أمين الناصر، اليوم، إن الشركة في طريقها لاستعادة الطاقة الإنتاجية القصوى للنفط عند 12 مليون برميل يوميا بحلول نهاية شهر نوفمبر المقبل.

وأضاف الناصر، أمام مؤتمر للنفط والمال في لندن حسبما أفادت قناة العربية الاخبارية، إن الهجمات التي تعرضت لها "أرامكو" رفعت أسعار النفط بنسبة 20%، وقد تستمر (الهجمات) إذا لم تكن هناك استجابة دولية منسقة، وأشار الناصر، إلى أن"غياب التصميم الدولي على اتخاذ إجراء ملموس قد يشجع المهاجمين ويعرض أمن الطاقة في العالم لخطر أكبر".

واستعادت أرامكو السعودية في وقت سابق طاقتها الإنتاجية للنفط إلى 11.3 مليون برميل يوميا، محققة تعافيا أسرع مما كان متوقعا بعد هجمات أرامكو في 14 سبتمبر الماضي.

وكانت منشآت شركة "أرامكو" السعودية تعرضت في 14 سبتمبر الماضي لهجوم أدى إلى انخفاض إنتاجها بنحو النصف ليصل إلى 5.7 مليون برميل يوميا.

صحيفة: الكويت تخطط لرفع المخزون الاستراتيجي لعام كامل

وفي سياق آخر، قالت وسائل إعلام محلية، إن الحكومة الكويتية تخطط لزيادة المخزون الاستراتيجي للبلاد إلى عام كامل؛ وذلك في ضوء الأحداث التي تمر بها المنطقة حاليا.

وذكرت صحيفة "النهار" الكويتية في عددها الصادر، اليوم، أن مجلس الوزراء الكويتي، دعا جميع الوزارات ومؤسساتها وهيئاتها التابعة، للاستمرار في حالة التأهب والتحوط، ضد أية مستجدات اقليمية أو طوارئ يمكن أن تحدث، بهدف تأمين الأوضاع المحلية في جميع المجالات، ولاسيما على صعيد الأمن الغذائي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر ذات صلة قولها، أنه رغم هدوء الأوضاع واتجاهها نحو الحلول السلمية في المنطقة،إالا أن الحكومة الكويتية تخطط لتعزيز ورفع المخزون الاستراتيجي، مع استمرار أخذ الاحتياطات، موضحة أن هناك توجهات لرفع الاحتياطات الغذائية والدوائية من مستوى 6 أشهر إلى 12 شهرا أو أقل بقليل، تحسبا لأي أزمات أو تطورات جيوسياسية.

وأضافت المصادر، أن هناك اهتماما برفع مستوى احتياطات الكويت من مخزونات الطاقة، متضمنة البنزين والغاز وغيرهما، خاصة في ضوء توترات العلاقات في المنطقة مؤخرا بشكل متسارع، وبعد استهداف منشآت نفطية تابعة لشركة "أرامكو" السعودية الشهر الماضي، مشددة على أن استمرار حالة الحذر، لا يعني وجود خطر، بل يعني جاهزية لمواجهة أي تطورات غير محسوبة، خاصة وأن الأوضاع السياسية الاقليمية غير مستقرة نسبياً.