"داعش" يهاجم "قسد" في الرقة.. واستعدادات تركية شمال سوريا

"داعش" يهاجم "قسد" في الرقة.. واستعدادات تركية شمال سوريا
- أكراد سوريا
- شمال سوريا
- الجيش التركي
- خلوصي أكار
- الليرة التركية
- ترامب
- الانسحاب الأمريكي
- سوريا الديمقراطية
- وزير الدفاع التركي
- أكراد سوريا
- شمال سوريا
- الجيش التركي
- خلوصي أكار
- الليرة التركية
- ترامب
- الانسحاب الأمريكي
- سوريا الديمقراطية
- وزير الدفاع التركي
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، صباح اليوم، إن الاستعدادات للعملية العسكرية في شمال سوريا لا تزال مستمرة، ونقلت قناة "إن تي في" التركية عن آكار قوله "الاستعدادات وعمليات الانتشار المتعلقة بالعملية العسكرية التركية المزمعة في شمال شرق سوريا متواصلة".
وتثير العملية التركية المخاوف من احتمال فرار نحو 10 آلاف مقاتل من تنظيم "داعش" الإرهابي تحتجزهم قوات "سوريا الديمقراطية" المعروفة اختصارا باسم "قسد"، حاليًا في حال اضطر مقاتلو المجموعة لمواجهة الجيش التركي، وبين هؤلاء، نحو ألفي عنصر من "المقاتلين الأجانب".
وكان رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، أعلن في وقت سابق، اليوم، أن القوات المسلحة التركية بالإضافة إلى "الجيش السوري الحر" سيعبرون الحدود السورية.
وقال ألتون، في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "سيعبر الجيش التركي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، الحدود التركية-السورية قريبا".
وأضاف المسؤول التركي: "لدى مقاتلي وحدات الشعب الكردية خياران: يمكنهم الفرار أو سنوقفهم عن عرقلة جهودنا للقضاء على تنظيم داعش، الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم".
وذكرت قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، واثنتان من الجماعات السورية الناشطة، أن مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي نفذوا هجوما في مدينة الرقة شمال سوريا، صباح اليوم، واستهدف الهجوم، موقعا لقوات "سوريا الديمقراطية"، المعروفة اختصارا باسم "قسد".
وقال المقاتلون الأكراد، إن "داعش" الإرهابي، شن 3 هجمات انتحارية على مواقعهم في الرقة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية، وفقًا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
تركيا ترسل مركبات مدرعة جديدة إلى حدودها مع سوريا
وكانت تركيا أرسلت، مركبات مدرعة جديدة إلى حدودها مع سوريا مساء أمس الثلاثاء، وشوهدت قافلة قرب بلدة أقجة قلعة في محافظة شانلي أورفا التركية، فيما تم نقل معدات للبناء ضمن هذه القافلة المتّجهة إلى الحدود لتعزيز الوحدات العسكرية، وذكرت وزارة الدفاع التركية في تغريدة: "استُكملت جميع التحضيرات لتنفيذ عملية".
محللون: العملية ستكون أكثر تعقيدًا
وقال محللون إن هذه العملية ستكون أكثر تعقيدًا، وذلك لأن المقاتلون الأكراد الذين دربتهم الولايات المتحدة وتجهيزهم غير راغبين في مغادرة المنطقة التي انتزعوها من تنظيم "داعش" الإرهابي، وتعهدوا بمحاربة الأتراك حتى النهاية، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
الإدارة الذاتية الكردية تعلن النفير العام 3 أيام
وكانت الإدارة الذاتية الكردية، أعلنت في وقت سابق، اليوم، "النفير العام" على مدى 3 أيام، في مناطق سيطرتها في شمال وشمال شرقي سوريا، بعد ساعات من تأكيد أنقرة أنها ستبدأ هجومها قريبا، وإرسالها تعزيزات عسكرية إلى الحدود.
وقالت الإدارة في بيان: "نعلن حالة النفير العام لمدة 3 أيام على مستوى شمال وشرقي سوريا، ونهيب بكل إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة".
ويأتي إعلان الإدارة الذاتية الكردية بعد تأكيد أحد مساعدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن القوات التركية ستعبر مع قوات "الجيش السوري الحر"، الحدود التركية نحو الشمال السوري.
المقداد: ننصح من ضل الطريق أن يعود إلى الوطن
وعلى وقع تهديد أنقرة بشن هجوم وشيك على مناطق سيطرة الأكراد، دعت دمشق، الأكراد إلى "العودة للوطن"، كما تزامنت الدعوة مع سحب الولايات المتحدة الداعمة لهم، قواتها من المنطقة الحدودية مع تركيا.
وقال نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، أمس الثلاثاء: "ننصح من ضل الطريق أن يعود إلى الوطن، لأن الوطن هو مصيره النهائي".
وأضاف المقداد: "نقول لهؤلاء إنهم خسروا كل شيء، ويجب ألا يخسروا أنفسهم، في النهاية الوطن يرحب بكل أبنائه، ونحن نريد أن نحل كل المشكلات السورية بطريقة إيجابية، وبطريقة بعيدة عن العنف، لكن بطريقة تحافظ على كل ذرة تراب من أرض سوريا".
وتطالب أنقرة بـ"منطقة آمنة" على الحدود مع شمال سوريا تفصل مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية وتسمح بعودة نحو 3.6 ملايين لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية المستمرة منذ ثماني سنوات.
موسكو:حل الأزمة في شمال شرق سوريا عن طريق الحوار بين أنقرة ودمشق والأكراد
بدوره، دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى حل الأزمة في شمال شرق سوريا عن طريق الحوار بين أنقرة ودمشق والأكراد.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي، عقد في وقت سابق، اليوم، إن "موقفنا ينطلق من ضرورة حل المشاكل في سوريا عبر الحوار بين السلطة المركزية في دمشق وممثلين عن الأكراد، الذين هم سكان تقليديون لهذه الأرض".
وكانت موسكو، أعربت في وقت سابق، تعليقًا على احتمال قيام تركيا بعملية عسكرية في شمالي سوريا، عن أملها في أن تلتزم تركيا في جميع الظروف بوحدة الأراضي السورية، مؤكدة ضرورة تفادي أي أعمال من شأنها أن تعرقل التسوية السلمية في سوريا، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد أنه لم يتخل عن قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة بعد تصريحات أوحت بخلاف ذلك، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
أوروبيون قلقون من تدفّق مزيد من المهاجرين بسبب الوضع في سوريا
وأبدى عدد من الزعماء الأوروبيين، أمس الثلاثاء، في لوكسمبورج قلقهم من تدفّق مزيد من المهاجرين بسبب الوضع في سوريا التي تُهدّد تركيا بشنّ عمليّة عسكريّة على أراضيها.
وفي نصّ مشترك أُرسِل إلى وزراء داخليّة الاتّحاد الأوروبي، سلّطت اليونان وقبرص وبلغاريا الضوء على "الارتفاع الكبير في عدد المهاجرين الوافدين عبر طريق شرق البحر الأبيض المتوسط"، ورأوا في ذلك "مؤشّرات مقلقة على ظهور أزمة"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" على موقعها الإلكتروني.
انخفاض الليرة التركية.. ومستثمرون يدرسون احتمال توغل أنقرة شمال شرقي سوريا
اقتصاديا، انخفضت الليرة التركية قليلا، اليوم، في الوقت الذي يدرس المستثمرون احتمال توغل أنقرة المزمع في شمال شرقي سوريا، في وقت قال مساعد للرئيس رجب طيب أردوغان إن القوات التركية ستعبر الحدود قريبا.
وجاءت تعليقات فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات بمكتب الرئيس التركي، مساءً، في تغريدة مأخوذة من مقال كتبه ونشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في الوقت الذي مهد انسحاب مفاجئ للقوات الأمريكية السبيل أمام الهجوم التركي على مقاتلين أكراد سوريين.
وجرى تداول الليرة عند 5.8415 للدولار، متراجعة من مستوى الإغلاق البالغ 5.8350، أمس الثلاثاء، وبلغت الليرة أدنى مستوياتها في أكثر من شهر هذا الأسبوع، فيما تحركت الليرة ارتفاعا وانخفاضا هذا الأسبوع بفعل تعليقات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أنه بعد يوم من تحذيره من أنه قد "يدمر" اقتصاد تركيا إن هي تجاوزت الحدود في عمليتها السورية، كتب ترامب على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أمس الثلاثاء، إن أنقرة "شريك تجاري كبير" للولايات المتحدة وأن التعامل معها كان جيدا.
وكانت الولايات المتحدة، بدأت سحب قواتها صباح أمس الاول الاثنين من الشريط الحدودي مع تركيا شمال سوريا، بعد ساعات من منح الرئيس دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر لشن هجوم لطالما لوّح به ضد المقاتلين الأكراد.
وسحبت الولايات المتحدة بين 50 و100 جنديّ من أفراد القوّات الخاصّة من الحدود الشمالية، وكان دورهم يقتصر على منع هجوم خطط الجيش التركي له منذ فترة طويلة ضد المقاتلين الأكراد في سورياز
وأثارت خطوة ترامب المفاجئة انتقادات واسعة من كبار الجمهوريين، إذ اعتُبرت بمثابة تخلٍ عن القوات الكردية التي كانت حليفا رئيسيا لواشنطن في معركتها ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.