صحف بيروت: رئيس الحكومة اللبنانية يمهل السياسيين يوما للاتفاق على البيان الوزاري وإلا الاستقالة

كتب: أ ش أ

صحف بيروت: رئيس الحكومة اللبنانية يمهل السياسيين يوما للاتفاق على البيان الوزاري وإلا الاستقالة

صحف بيروت: رئيس الحكومة اللبنانية يمهل السياسيين يوما للاتفاق على البيان الوزاري وإلا الاستقالة

ذكرت صحف بيروت الصادرة صباح اليوم أن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمهل أمس خلال جلسة مجلس الوزراء القوى السياسية يوما واحدا لحل الخلاف على المقاومة وعلاقتها بالدولة في البيان الوزاري، وإلا سيستقيل وسط مشاورات مكثفة لإيجاد صيغة للحل تلقى قبول تحالفي "14 آذار" و"8 آذار". وأشارت صحيفة "النهار" إلى إصرار رئيس الوزراء تمام سلام على الاستقالة، واضعاً سائر القوى السياسية الممثلة في الحكومة أمام اختبار هو الأول من نوعه منذ تكليف سلام تشكيل الحكومة في إبريل الماضي، وأوضحت أن الجلسة انتهت إلى إقناع "سلام" بإرجاء استقالته 24 ساعة فقط، مع رفع الجلسة إلى اليوم، مؤكدة أن هذا لم يحجب جدية الأخير، وقال مصدر وزاري لبناني لـ"النهار" "اليوم إما بيان وزاري وإما بيان استقالة". وذكرت الصحيفة أن مجلس الوزراء تحول بكامله إلى لجنة صياغة للتفتيش عن صيغة ملائمة تجمع بين كلمتي "المقاومة " و"الدولة" في ضوء موقف صريح لوزيري "حزب الله" اللذين رفضا بالحرف الواحد "أي تقييد للمقاومة بالدولة"، وعلى الأثر أجريت اتصالات مع قادة "14 آذار" وشملت الاتصالات سفراء دول كبرى وإقليميين، وقد تقرر بناء على اقتراح من الرئيس اللبناني ميشال سليمان إبقاء الجلسة مفتوحة على أن تنعقد في أي وقت اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل الجلسة، كان مقر الرئاسة قد شهد على هامش الغداء الذي أقامه الرئيس سليمان على شرف الرئيس الفنلندي لقاء ثلاثيا لسليمان وبري وسلام عرض خلاله بري صيغة مخرج لموضوع المقاومة، وأفاد المعلومات بأن "سليمان" لم يمانع في قبول هذا المخرج وكذلك "سلام". وطلب "بري" من "سلام" أن يعقد جلسة لمجلس الوزراء غدا أو بعد غد إذا فشلت جلسة أمس وألا يسرع في اتخاذ موقفه في موضوع الاستقالة، لكن "سلام" أبلغه أنه إذا لم تسوَّ الأمور ويتم الاتفاق على البيان الوزاري فإنه يتجه إلى الاستقالة.