مدرب السباحة لما يبيع ساندوتشات لازم تبقي صحية: عاش يا كابتن

مدرب السباحة لما يبيع ساندوتشات لازم تبقي صحية: عاش يا كابتن
فى إطار سعيه لتوفير مصدر رزق، يقف أحمد هشام، 25 عاماً، مرتدياً ملابس رياضية، على عربة لبيع ساندوتشات الجبنة واللانشون والروزبيف أمام سور كلية التربية الرياضية بنين بجامعة الإسكندرية، مختصاً طلابها الرياضيين لتقديم وجبة إفطار سريعة بأسعار زهيدة، تبدأ من 3 إلى 4 جنيهات للساندوتش الواحد.
يعمل «هشام» مدرب سباحة وألعاب قوى بواقع مرتين أسبوعياً، وباقى الأيام يعمل فى بيع الساندوتشات على العربة التى تمثل مشروعه الخاص، مشيراً إلى أنه يعد الوجبات بطريقة صحية تناسب طلاب كلية التربية الرياضية للحفاظ على قوامهم رشيقاً: «المكان اللى واقف فيه فاضى زى الصحراء، وفكرت فى تنفيذ الفكرة لأن معظم طلاب الكلية زمايلى فى الرياضة وأصحابى، ومفيش حواليهم أى نشاط يجيبوا منه أكل ويكون معمول بطريقة صحية مش مجرد أكلات سريعة معمولة فى الزيوت النباتية»، مؤكداً أن بعض الساندوتشات محشية بعسل النحل الأبيض والجبن والكريمة، لأصحاب النحافة الذين لا يخشون أى زيادة فى الوزن.
لجأ «هشام» لهذه الطريقة من منطلق عدم انتظار الوظيفة الحكومية، مبرراً ذلك بأن تفكير الشباب تغير وأصبح العمل فى الشارع مقنناً: «مفيش شاب بيفكر دلوقتى يشتغل بمؤهله، التفكير الصح إنه يشتغل فى أى حاجة شايف نفسه فيها، والاتجاه الأكبر بقى للمشروعات الخاصة ومعظمها بيكون عربيات وأكشاك للأكل والمشروبات».
مؤكداً أنه يفكر فى التجول بعربته فى شوارع الإسكندرية خلال الفترة المقبلة للبحث عن زبائن آخرين يفضلون الأكل الصحى».