مجلس منبج لـ"الوطن": قواتنا ستكون تحت تصرف "قسد" حال الحرب مع تركيا

مجلس منبج لـ"الوطن": قواتنا ستكون تحت تصرف "قسد" حال الحرب مع تركيا
حذر شرفان درويش، المتحدث باسم مجلس منبج العسكري السوري، من حدوث أي غزو تركي تنفيذاً للتهديدات المستمرة من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن الهجوم سيتبعه كارثة إنسانية هائلة، وحرب شاملة على طول الخط الحدودي، مؤكداً أن قوات مجلس منبج العسكري ستكون تحت تصرف القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لصد هذا الهجوم وإدارة المعركة.
وقال "درويش" لـ"الوطن": "هم ساندونا في دخول منبج وتحرير أرضنا وعلينا أن نرد الجميل، ونقاتل دفاعاً عن الأراضي السورية"، موضحاً أن الأوضاع مستقرة داخل مدينة منبج، ولكن قادة المجلس العسكري يراقبون تطورات ويرصدون تحركات ودوريات أكثر نشاطاً على الجهة الغربية من قبل القوات الروسية وقوات بشار الأسد، ولكنه في الوقت نفسه لا تزال قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية موجودة في المدينة لم تغادر موقعها.
ويضيف المتحدث باسم منبج العسكري، أنه في حالة الحرب سيكون هناك فراغ على الجبهات الواقعة أمام قوات الجيش السوري تحت قيادة الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، كما أن التهديدات التركية جعلت التصدي للإرهاب وملاحقة عناصر داعش تنزل من المرتبة الأولى في الأولويات إلى المرتبة الثانية، حيث تكثف قوات منبج جهدها وتأهبها للمعركة مع تركيا فى حالة الغزو، مؤكداً أنهم يرصدون نشاطات وتحركات على الجهة الشمالية فى الحدود مع تركيا، وأن الأتراك نقلوا عددا من الفصائل الإسلامية المسماة بدرع الفرات من مناطق مختلفة إلى منطقة التماس مع مدينتي "رأس العين" و"تل أبيض" المهددتين بالاجتياح التركى، وأن هذه الفصائل هي نفسها التي ارتكبت مجازر ضد المدنيين في عفرين.